أكد مدرب اسبانيا لكرة القدم فيسنتي دل بوسكي ان فريقه حقق الأهم بالفوز على تشيلي 2-صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة في مونديال 2010، مشيرا الى ان "المهم ينتظرنا امام تشيلي في الجولة الأخيرة من أجل التأهل الى الدور الثاني". وقال دل بوسكي "الأهم كان هو الفوز على هندوراس وقد حققنا ذلك. خلقنا فرصا عدة للتسجيل لم ننجح في ترجمتها جميعها الى أهداف"، مضيفا "كانت هناك امور جيدة في المباراة، الان الأولوية هي الاستعداد الجيد للمباراة أمام تشيلي الجمعة والتي سنخوضها تحت ضغط كبير، لكن لاعبي فريقي معتادون على اللعب تحت الضغوط. بالنسبة لهم ستكون مباراة إضافية في موسم صعب جدا". من جهته، اكد مهاجم برشلونة الجديد دافيد فيا صاحب ثنائية المباراة "خلقنا العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل، وهذا أمر جيد، لكن عابتنا الواقعية في اللعب. الان اذا تغلبنا على تشيلي الجمعة سننهي الدور الاول في صدارة المجموعة". وأضاف "اعتقد باننا لعبنا أفضل من المباراة الأولى أمام سويسرا حيث خلقنا فرصا عدة دون ان ننجح في هز الشباك. انها كرة القدم". وتابع "نلعب دائما تحت الضغوطات، وفي المونديال لا يجب ان نستسلم. الخسارة في المباراة الأولى جعلتنا أمام ضرورة الفوز بالمباراتين المتبقيتين. نحن الان في قمة التركيز على مباراة تشيلي". وبخصوص إهداره ركلة جزاء، قال مهاجم فالنسيا السابق "سجلت ركلات جزاء طيلة حياتي، لا اعرف ما حصل خصوصا وانني كنت متخلصا من الضغط النفسي لاننا كنا متقدمين 2-صفر". وقال القائد حارس مرمى ريال مدريد ايكر كاسياس "لست مرتاحا للغاية، صحيح اننا فزنا وكسبنا النقاط الثلاث لكن كان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى، كما اننا تراجعنا الى اللعب في الدفاع في بعض الأحيان. يتعين علينا الفوز على تشيلي. اذا تغلبنا عليها 1-صفر سيكون فارق الأهداف في صالحنا. اتمنى ان نعوض الفرص التي اهدرناها أمام هندوراس عندما نلاقي تشيلي". اما مدرب هندوراس الكولومبي رينالدو رويدا فقال "نحترم اسبانيا كثيرا وعلى كل حال اتضح ذلك جليا في بداية المباراة. لقد احترمناهم كثيرا ودخل مرمانا هدف مبكر، بعد ذلك حاولنا العودة في نتيجة المباراة لكن في الوقت الذي كنا نهاجم فيه استقبلت شباكنا هدفا ثانيا". وأضاف "كنا امام منتخب قوي وأفضل منا بكثير. بفضل التفوق الكبير للأسبان في التمرير الدقيق، فانه بإمكانهم التخلص من 4 او 5 لاعبين من خلال تمريرة واحدة. اسبانيا كانت ترغب في تسجيل الأهداف أكثر منا".