كلف المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة، غرفة إدارة الأزمات والكوارث البيئية بالوزارة بسرعة تحديد مصدر التسرب للبقعة النفطية المتسربة أمام شواطئ الغردقة، وكذلك حصر كافة الأضرار الناتجة عن البقعة المتسربة لتحديد قيمة التعويضات المطلوبة من المصدر المتسبب في الأضرار البيئية. وشدد وزير البيئة، اليوم السبت، على سرعة الانتهاء من عمليات الحصر لجميع الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث، وخاصة النظم البيئية عالية الحساسية، والعمل على سرعة رفع كفاءتها واستعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل الحادث. من جهة أخرى، أكد مصدر في وزارة البيئة توقف مصدر التسرب وانحسار التلوث وتنظيف شواطئ القرى السياحية بالغردقة والجونة لحين عودة الأمور إلى طبيعتها. وقد انتهت جهود مكافحة التلوث من أعمال التطهير والنظافة للنادي الاجتماعي بالغردقة واستعاد نشاطه الترفيهي للمواطنين، كما يجري العمل حاليا على قدم وساق للانتهاء من عمليات التنظيف في أسرع وقت ممكن لكافة شواطئ القرى السياحية والفنادق المتضررة من البقعة الزيتية. وتم أخذ عينات من منصات شركات البترول العاملة في المنطقة وإرسالها للفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالسويس لتحليلها ومقارنتها بعينة التلوث البحري لمعرفة المصدر المسئول عن تسرب البقعة الزيتية تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده. كما قامت غرفة إدارة الأزمات والكوارث البيئية بوزارة البيئة بمخاطبة هيئة قناة السويس وشركة سوميد بالعين السخنة لموافاة وزارة البيئة ببيانات ناقلات البترول العابرة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. وتم تكليف شركة بيسكو المتخصصة في إزالة آثار التلوث البحري بنقل معدات المكافحة إلى مواقع القرى السياحية المتضررة ويجري تنفيذ أعمال المكافحة وإزالة التلوث الناتج عن تسرب البقعة الزيتية إلى شواطئ القرى السياحية المتضررة.