ينظم مركز الشرق الأوسط الإقليمى للنظائر المشعة للدول العربية ورشتى عمل فى مجال الرقابة الإشعاعية، واستخدام طرق الهندسة الوراثية والبيولوجية الجزيئية والنظائر المشعة فى تشخيص الأمراض الوراثية والمتوطنة فى البلاد العربية. وقال د. سمير مصطفى عبدالعزيز، مدير المركز، إن الورشة الأولى تركز على تدريب المشاركين والمتخصصين من أبناء الدول العربية فى مجال الرقابة الإشعاعية والتعرف على مبادئ الإحصاء والإبلاغ والترخيص للمواد المشعة طبقا لتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية سواء المفتوحة أو المغلقة، وتوضيح الإجراءات الخاصة بقواعد تنظيم استيراد وتصدير المواد ذات النشاط الإشعاعى فى ظل نظم الرقابة الإشعاعية الدولية بهدف إعداد كوادر رقابة إشعاعية متخصصة. ومن جانبه، أشار د. مصطفى شوشة، الخبير بهيئة الطاقة الذرية، إلى أن الورشة الثانية تهدف إلى تدريب المشاركين من الدول العربية على استخدام التقنيات الحديثة فى مجال الهندسة الوراثية والبيولوجية الجزيئية والنظائر المشعة فى تشخيص الأمراض الوراثية والمتوطنة والأورام الخبيثة، وتشمل الورشة محاضرات نظرية ودروسا عملية فى معامل متخصصة. وأنشئ مركز الشرق الأوسط الإقليمى للنظائر المشعة للدول العربية بالقرار الجمهورى رقم 119 لسنة 1963 وهو مركز يتمتع بشخصية قانونية مستقلة ذات طابع إقليمى، ويهدف المركز إلى تدريب الإخصائيين على استخدامات النظائر المشعة والإشعاع مع مراعاة احتياجات الدولة المضيفة «مصر» والدول الأخرى المشاركة فى الاتفاقية وذلك عن طريق تنظيم برامج تدريبية تخدم مختلف التخصصات التى تهتم بها هذه الدول