حققت تشيلي فوزها الأول في نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ عام 1962 بتغلبها هندوراس اليوم الأربعاء على ملعب "مبوبيلا ستاديوم" في نيسلبروت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن مونديال جنوب أفريقيا 2010. وسجل جان بوسيجور الهدف في الدقيقة 34. وتلتقي اسبانيا وسويسرا بعد قليل في المجموعة ذاتها. ويعود آخر فوز لتشيلي إلى عام 1962 عندما استضافت البطولة وحلت ثالثة بفوزها على يوغوسلافيا 1-صفر. وشاءت الصدف أن تلك المباراة أقيمت أيضا في تاريخ 16 يونيو. ومنذ ذلك التاريخ، فشلت تشيلي في الفوز في 13 مباراة خاذتها في نهائيات كأس العالم، فخسرت في سبع مباريات وتعادل في ست منها، علما بأنه تأهل الى الدور الثاني في مونديال فرنسا عام 1998 بتعادله في ثلاث مباريات مع الكاميرون وايطاليا والنمسا في الدور الاول، قبل أن يخسر أمام البرازيل 1-4 في الدور الثاني. من جهتها، تخوض هندوراس تجربتها الثانية في المونديال بعد عام 1982 في اسبانيا. تحقق هدف تشيلي بالفوز في مباراتها الافتتاحية قبل المواجهتين الأصعب مع اسبانيا المرشحة الأقوى لنيل إحدى بطاقتي المجموعة وسويسرا، لكن ثغرات كثيرة بانت على أدائها خصوصا في المهمات الهجومية إذ كان بإمكانها الخروج بعدد وافر من الأهداف. في المقابل، بدا منتخب هندوراس قليل الحيلة وعديم الخبرة تماما، ولولا تألق حارس مرماه لكانت شباكه اهتزت مرارا، كما ان مهاجميه فشلوا في تشكيل خطورة تذكر على مرمى تشيلي. اثمر الضغط التشيلي هدفا في الدقيقة 34 حين تلقى ماتياس فرنانديز كرة في الجهة اليمنى فمررها باتقان أمام المرمى حاول المدافع فيجويروا إبعادها لكنها اصطدمت بجان بوسيجور واستقرت في الشباك. المحاولة الأولى لمنتخب هندوراس كانت في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين انبرى رامون نونيز لكرة حرة من نحو ثلاثين مترا لكن الحارس كلاوديو برافو ابعد كرته بصعوبة إلى ركنية. لم يستفد منتخب هندوراس كثيرا من تراجع التشيليين في الدقائق الاخيرة ففشل في تهديد مرمى كلاوديو برافو جديا لا بل ان احدى الهجمات المرتدة لتشيليا كادت تؤدي الى الهدف الثاني عبر مارك غونزاليز بديل خورخي فالديفيا في الوقت بدل الضائع.