بعد أن أعلن المخرج وكاتب السيناريو لفيلم «أوباما الصغير» داميان ديماترا أنه تم اختيار الطفل حسن فاروق على الأمريكى الجنسية للقيام بدور أوباما فى طفولته.. كشف الطفل عن شعوره بالخجل فى البداية من تجسيد طفولة أوباما فى فيلم سينمائى بسبب خوفه من عدم أدائه بالشكل الذى يستحقه هذا الشخص، ولوجود العديد من الصعوبات منها تعلم الكثير من الأشياء والهوايات، التى كان يمارسها أوباما أثناء فترة الطفولة مثل رياضة الملاكمة والبينج بونج إلى أن أصبح الأمر أكثر سهولة ومتعة خاصة فى وجود الشعور بأنة يلعب شخصية واقعية وذات أهمية عالمية ترك إندونيسيا ليكون رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية. وصرح حسن بأنه تعلم من هذا الفيلم أمران هما «القدرة على تحقيق أحلامه وابتسامة أوباما».وحسن الذى يبلغ من العمر اثنتى عشر عاما ولد فى أمريكا نيو مكسيكو، لكنه عاش فى إندونيسيا منذ أن كان عمره عامين، ويتحدث الإنجليزية واللغة الإندونيسية فوالدته سيدة بيضاء ووالده أفريقى أمريكى. وأعلن ديماترا عن سبب إصراره تقديم طفولة أوباما قائلا: «هو بالفعل شخص غير عادى ولكن السبب وراء العمل هو أننى أردت أن يعلم الناس فى العالم كله أن أوباما أصبح على ما هو عليه بسبب نشأته فى إندونيسيا فى وجود الديانات والأعراق المختلفة، وليكن ذلك مصدر إلهام للناس». وصرح أيضا بأنه سيستعين باثنين من أصدقاء طفولة أوباما، وهما الأخوان دجانوادى «و» يونيادى «لتعليم حسن الرياضة، التى كان يمارسها أوباما معهما وعلاقته بأسرته ووالدته وزوجها. وأكد دجانوادى قائلا: «نشعر أننا عدنا إلى الماضى بتعليم حسن كل هذه الأمور لأنه يذكرنا بكل التفاصيل من اللعب بالطائرات الورقية إلى كل الذكريات الجميلة الأخرى، وهو ما أعتقد أنه سيسعد أوباما أيضا بتذكر كل هذه الذكريات الجميلة». أما كارا لاشيلا وهى الممثلة الأفريقية التى ستؤدى دور والدة أوباما قالت «كانت والدته قوية جدا ساعدته كثيرا لذا كنت حريصة جدا أثناء تقديم دورها، لأحقق العدالة لهم سويا». وترتكز قصة الفيلم على كتاب ديماترا «أوباما طفل مينتينج»، واعتمد فى تجميع مادته على حوارات مع ثلاثين شخصا من أصدقائه وجيرانه، ويصور الفيلم طفولة أوباما فى «جاكارتا» إندونيسيا أى الفترة التى قضاها مع والدته وزوجها الإندونيسى حين كان عمره ست سنوات إلى أن تم عشر سنوات، ولن تكون هناك أى سياسة فى الفيلم فقط قصة ولد صغير وهواياته وأصدقائه. وأخيرا يتمنى المخرج أن يتنهى من تصوير الفيلم فى خلال الشهر الحالى، ويتمنى أن يشاهد أوباما هذا الفيلم، حيث سيتم عرضه الأول فى 17 يونيو أى أثناء زيارة أوباما إلى إندونيسيا.