كشف الدكتور محمد عمران نائب رئيس البورصة ورئيس اللجنة المشرفة على بورصة النيل، وجود اتجاه لتحويل بورصة النيل إلى سوق مستقلة ومنافسة للبورصة الرئيسية بعد 3 أو 4 سنوات، ويكون لها قواعدها ولوائحها الخاصة. وقال عمران خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، بمناسبة إطلاق بورصة النيل، إن العديد من بورصات العالم الكبرى بدأت كفكرة ثم تحولت إلى بورصات ضخمة مثل بورصة ناسداك التي كانت مخصصة فقط لتداول عدد محدود من أسهم التكنولوجيا، وأصبحت الآن سوقا يضم شركات تصل رؤوس أموالها إلى مليارات الدولارات. وأضاف أن بورصة النيل بدأت بقيد شركتين فقط قبل عامين ووصل العدد حاليا إلى 10 شركات، ومستهدف الوصول بعدد الشركات المقيدة إلى 20 شركة بحلول نهاية العام المقبل، مشيرا إلى قرب قيد شركتين خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ويسمح في بورصة النيل بتداول أسهم الشركات التي يتراوح رأسمالها ما بين 500 ألف جنيه و25 مليون جنيه، وتبدأ جلسة تداولها اعتبارا من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا يوميا. وقال عمران إن إجمالي حجم رأس المال المدفوع للشركات المقيدة ببورصة النيل بلغ حاليا 98 مليون جنيه، متوقعا أن يصل رأس المال السوقي بعد بدء التداولات إلى ما بين 500 إلى 700 مليون جنيه. وتوقع أن يصل حجم التداول اليومي ببورصة النيل إلى ما بين 2 إلى 3 ملايين جنيه، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك مؤشر خاص بتلك السوق خلال الشهور الأولى من بدء التداول حتى يتم دراسة التجربة وإحجام التداول الفعلية.