توقعت شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة، ارتفاعات قريبة أخرى فى أسعار اللحوم، «رغم الحملات الإعلامية ضد ارتفاع الأسعار ودعوات مقاطعة شراء اللحوم، ورغم تراجع مبيعات اللحوم الحمراء بنسبة 70% منذ بداية الأزمة قبل 3 أشهر». وقال نائب رئيس شعبة القصابين هيثم محمد ل«الشروق» إن «اللحوم البلدية تباع في المناطق الشعبية بأسعار تتراوح بين 50 و54 جنيها للكيلو، وتباع فى المناطق الراقية بأسعار تتراوح بين 55 و60 جنيها للكيلو». وكشف نائب رئيس شعبة القصابين عن وجود «لوبى من المستوردين، وكبار مربى الماشية، وأن هذا اللوبى يمنع دخول العجول الحية المستوردة إلى مجزري البساتين والمنيب، ووسيلتهم في ذلك عدم نقل العدوى إذا كانت مصابة بأي من الأمراض، وسط إصرار شديد على عدم السماح بمغادرتها ميناء الإسكندرية أصلا». واستشهد هيثم محمد بوجود 12 ألف عجل حى مستورد من أوروجواى وجورجيا فى محجر المكس الطبى بالإسكندرية، مستدركا بالقول إن «أسعارها مرتفعة، حيث يباع الكيلو منها ب30 جنيها بالدهن والعظم، فضلا عن أن تكلفة نقلها من الإسكندرية إلى القاهرة ستضاف إلى سعر الكيلو. ودعا محمد إلى «استخدام مجزري البساتين والمنيب فى ذبح العجول المستوردة» قائلا إن ذلك سيؤدى لانخفاض سعر الكيلو إلى 30 جنيها، «وبالتالي يكون سعر البيع للمستهلك بما يتراوح بين 45 جنيها و50 جنيها، بانخفاض قدره 5 جنيهات عن السعر المعمول به حاليا». وشدد نائب رئيس شعبة القصابين على أن الأسعار لن تنخفض بشكل نهائي «إلا من خلال منع ذبح البتلو وتسمينه حتى يصل إلى 450 كيلو، ودعم صغار المربين من الفلاحين للاهتمام بالثروة الحيوانية».