تراجع البترول إلى أقل من 68 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء، مع ابتعاد المستثمرين عن الأصول المنطوية على مخاطر في ظل تنامي المخاوف من أن أزمة ديون أوروبا يمكن أن تعوق الانتعاش الاقتصادي العالمي الذي لا يزال هشا وتسبب له أضرارا. وضغط تراجع الأسهم العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2009 أيضا على المعنويات اليوم حيث ينظر إلى الأسهم كمؤشر رئيسي على نمو الطلب على الطاقة في المستقبل. وانخفضت عقود الخام الأمريكي الخفيف 2.43 دولار إلى 67.78 دولار للبرميل بعد أن أغلق البترول قرب المستوى النفسي الهام عند 70 دولارا للبرميل في الجلسات الثلاث السابقة. وتراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 2.36 دولار إلى 68.81 دولار للبرميل. وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك "إنه بسبب العزوف عن المخاطرة وهبوط الأسهم العالمية وصعود الدولار. الناس قلقون من أن أزمة ديون منطقة اليورو قد تتسع وتعوق الانتعاش الاقتصادي العالمي". وخفض بنك أوف أمريكا ميريل لينش اليوم توقعاته لنمو الطلب على البترول في 2010 إلى 1.5 مليون برميل يوميا من مليوني برميل نظرا لتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي المتوقع في النصف الثاني من العام.