أعلنت اليمن رسميا اليوم الثلاثاء، الإفراج عن 200 معتقل على ذمة التمرد الحوثي، و98 ناشطا من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، تنفيذا لعفو أعلنه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمناسبة عيد توحيد اليمن. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية، أن اللجنة الأمنية اليمنية العليا أعلنت أنه "تنفيذا لتوجيهات الرئيس علي عبد الله صالح، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء الفوري في الإفراج عن 200 عنصر من العناصر المحتجزة على ذمة إحداث فتنة التمرد في محافظة صعدة و98 عنصرا من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية". ودعت اللجنة الأمنية "جميع من تم الإفراج عنهم إلى الاستفادة من العفو الرئاسي الذي نالوه وأن يكونوا مواطنين صالحين"، وحثتهم "على الالتزام بالدستور والقانون في ممارسة حقوقهم". وجددت اللجنة التي يرأسها صالح دعوة الحوثيين إلى "الالتزام بتنفيذ ما تضمنته النقاط الست وآليتها التنفيذية لوقف الحرب في محافظة صعدة". ويؤكد الحوثيون أن معتقلي التمرد عددهم حوالي 1000 شخص، فيما هناك عدد مماثل تقريبا من المعتقلين من الحراك الجنوبي. يُذكر أن الرئيس اليمني كان قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، عفوا عاما عن معتقلي الحراك الجنوبي والمتمردين الحوثيين في الشمال، وذلك في خطاب بمناسبة إحياء ذكرى الوحدة اليمنية اقترح فيه أيضا تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة البرلمانية.