يبدو أن سوء الحظ يلازم النجم أحمد السقا، فأصبح فى حكم العادة أن يصاب ويجرى عملية جراحية بالتزامن مع طرح فيلم جديد له بالسوق. ورغم أن الجمهور يعتقد أحيانا أن هذه الحوادث هى جزء من الدعاية التى يستخدمها النجوم أو منتجو الأفلام للترويج لأعمالهم، إلا أن السقا دائما ما تكون إصابته حقيقة. فمن قبل أصيبت إحدى عينيه أثناء تصويره لفيلم «الجزيرة» ثم أصيب وأجرى عملية رباط صليبى فى ركبته أثناء تصوير فيلم «الديلر»، واليوم يقضيه فى المستشفى بعد إجرائه عملية جراحية فى أحباله الصوتية نتيجة للإرهاق فى فيلم «ابن القنصل». «الحمد لله قدر ولطف» كلمات الشكر جاءت على لسان السيدة نادية والدة أحمد السقا فى تصريحات خاصة ل«الشروق» عقب إجراء ابنها العملية الجراحية. وتقول إن فيلم «ابن القنصل» هو سبب إجهاد أحباله الصوتية، حيث التهبت بشدة مما اضطره قبل أيام للذهاب إلى الطبيب الذى احتجزه على الفور. «عين الحسود أصابت ابنى»، هكذا تعتقد الأم «دى مش عين واحدة، وأدعى وأنا أعلم أنها أعين كثيرة، وأعداء النجاح الذين لا يحبون له الخير كثيرون، رغم أن ابنى يحب كل الناس، ولا أذكر أنه مرة اغتاب أحدهم أو ذم فيه، ولكنى أؤمن جدا بالمثل الذى يقول عدوك ابن كارك». وتتعجب والدة السقا من اعتبار البعض المرض نوعا من الدعاية لأعماله وتقول إن ابنها ليس من نوعية النجوم التى «تتدلع» أو تتمارض، ولن يطلق شائعة على نفسه، حتى «يصعب على الناس» ويستعطفهم، ليصنع «بروباجندة» لفيلم جديد له. «هو لا يحتاج لهذه الأفعال فهو الحمد لله محبوب لدى الجمهور، كما أنه لا يتوقف عند هذا الحب، وإنما يجتهد ويخلص فى عمله إلى أبعد الحدود، لدرجة الإرهاق حتى يتقن هذا العمل»، هكذا تدافع عن السقا. «كل شىء مقدر ومكتوب، وشئنا أم أبينا كان سيرى كل ما حدث له، فالحارس هو الله ولا أحد غيره».