أكد أشرف كمال، مدير إدارة الإفصاح بالبورصة المصرية، أن إدارة البورصة لم تتهاون مع شركة "أوراسكوم تليكوم"، كما لم تتهاون مع غيرها من الشركات المدرجة بالسوق فيما يخص الإفصاح والشفافية بهدف تحقيق مبدأ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المستثمرين. وقال، في تصريحات له على هامش مؤتمر البورصة السنوي الخامس "تريند 2010" الذي بدأ فعاليته أمس الأربعاء: إن إدارة الإفصاح بالبورصة تعاملت بحيادية ووفقا للقواعد مع الأنباء والشائعات العديدة التي خصت شركة "أوراسكوم تليكوم" في الفترة الأخيرة، سواء أزمتها مع شركة "فرانس تليكوم" أم بيع واحدت تابعة لها في الخارج لشركة "إم تي إن" الجنوب أفريقية أو غيرها. وأضاف أن الشركة لم يصدر عنها أي تصريحات، وأن كل ما نشر على وكالات الأنباء والصحف المحلية والأجنبية كان مجرد أقاويل لم يحدد لها مصدر، كما لم يصدر أي تصريحات عن شركة "إم تي إن" نفسها، مشيرا إلى أن البورصة لا تحاسب الشركات عن شائعات نشرت حولها. وأشار إلى أن البورصة أوقفت التداول على أسهم الشركة بناء على طلبها لحين توضيح الأمور فيما يتعلق بالشائعات التي تدور بشأنها. ونفى كمال قيام إدارة الإفصاح بالبورصة بإخفاء معلومات وصلت إليها من الشركات عن المستثمرين، مؤكدا أنه يتم نشر كل الإفصاحات والإيضاحات ورد الشركات على الاستفسارات على شاشات التداول وموقع البورصة الإلكتروني، كما هي عند إرسالها وفور وصولها من الشركات، ولا يتم التدخل فيها وتركها للمستثمر لتقييم المعلومات التي تنشر عن الشركات لاتخاذ قراره.