دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الإثنين إلى "تجديد الصداقة" بين بلاده وتركيا ، واصفا أنقرة بأنها جسر مهم بين أوروبا والعالم الإسلامي ، ومؤكدا على أن بلاده ليست في حرب مع الإسلام. وأكد أوباما في كلمة ألقاها أمام البرلمان التركي في أنقرة أن تركيا "حليف مهم" و"جزء مهم من أوروبا" ، وأثنى على مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك الذي وصفه بأنه "جعل من تركيا دولة ديمقراطية علمانية قوية" ، مؤكدا أن الديمقراطية في تركيا جاءت نتيجة لجهود أبناء البلاد أنفسهم ولم تدخلها - كما في أماكن أخرى - قوى أجنبية. وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ليست في حرب مع الإسلام ، وتعهد بأن يعمل جاهدا من أجل عالم أفضل ، وقال إنه سيركز على إقامة علاقة مشاركة مع العالم الإسلامي. كما أكد على أن الولاياتالمتحدة وتركيا يمكنهما العمل معا على مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين في مسار السلام ، مشددا على دعمه للمحادثات بين سوريا وإسرائيل ، وأيضا المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي الشأن الإيراني ، قال الرئيس الأمريكي إنه يتعين على قادة إيران أن يختاروا ما إذا كانوا يريدون "بناء السلاح أو بناء التقدم والازدهار لشعبهم". وفيما يتعلق بعضوية تركيا في الاتحاد الأوربي ، أكد أوباما أن عضوية تركيا للاتحاد "تعززه" مجددا دعوته لانضمام أنقرة للتكتل الأوروبي. وأثنى الرئيس الامريكي على مؤسس تركيا الحديثة ، كمال أتاتورك ، الذي جعل من البلاد "ديمقراطية علمانية قوية" مؤكدا أن الديمقراطية في تركيا جاءت نتيجة لجهود أبناء البلاد أنفسهم ولم تدخلها - كما في أماكن أخرى - قوى أجنبية.