أكد مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني عمر البشير وعضو الوفد، أن الحكومة السودانية حاولت وقف العداء من جانب حركة العدل والمساواة، وأن تستأنف مفاوضات الدوحة، ولكنها تهربت من الالتزام بالمواثيق، وقامت بعمليات قتل ونهب. وأشار إسماعيل، في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم بمقر الجامعة بالقاهرة، إلى أن القوات المسلحة السودانية سيطرت على الموقف الآن وتطارد فلول هذه القوات، لافتا إلى أن الانتخابات السودانية أفرزت واقعا جديدا، حيث انتخب في البرلمان الاتحادي 3 من حكام دارفور، وهم الآن الذين يعبرون عن دارفور والمجتمع المدني في المباحثات الأخيرة في الدوحة ويشكلون في وجهة نظرنا المشاركة الأساسية لحل مشكلة دارفور. وقال: "أعتقد إن لا عبد الواحد نور، رئيس حركة تحرير السودان، ولا خليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة في دارفور، يمكن لهما أن يعملا على تعطيل أي مفاوضات، وإن المحكمة أصدرت أحكامها بوقف خليل إبراهيم باعتباره إرهابيا". وأضاف إسماعيل أن أمام خليل إبراهيم خيارين، إما أن يجنح للسلام وإما أن يختار منبر الوحدة، وإلا فالحكومة السودانية أمامها كل الخيارات للعمل على استتباب الأمن في دارفور والوصول إلى حل.