أعلن برنار فاليرو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، أن فرنسا "أخذت علما بقرار القضاء في ما يتعلق بكلوتيلد رييس" التي يفترض أن يفرج عنها بسرعة بعد احتجازها قرابة عام في إيران بحسب محاميها. وقال المتحدث: "لقد أخذنا علما بقرار القضاء في ما يتعلق بكلوتيلد رييس وننتظر عودتها بلا تأخير". ورفض الإدلاء بآي تعليق آخر بشأن قرار القضاء وإجراءات عودة الباحثة الشابة إلى فرنسا. وحكم على كلوتيد، اليوم السبت، بدفع غرامة بقيمة 300 مليون طومان (285 الف دولار) بحسب محاميها محمد علي مهدوي ثابت، الذي يؤكد أنه دفع الغرامة هذا الصباح، كما أوضح أنه قرر عدم استئناف الحكم "القريب من تبرئة"، وخصوصا أنه يسمح لرييس ب"مغادرة إيران اعتبارا من الغد" مؤكدا "أن القضية انتهت". وأضاف أنه ما زال يتوجب الذهاب إلى المحكمة الثورية في طهران ل"استعادة جواز سفر" رييس. يذكر أنه تم اعتقال كلوتيد رييس، المعيدة في جامعة أصفهان، في الأول من يوليو 2009 لمشاركتها في مظاهرات أعقبت الانتخابات، وبعد ستة أسابيع من الاحتجاز أفرج عنها بكفالة ووضعت قيد الإقامة الجبرية في سفارة فرنسابطهران حتى محاكمتها. وتشهد العلاقات بين إيرانوفرنسا توترا، خصوصا وأن باريس تنتقد انتهاكات حقوق الإنسان وتمارس ضغوطا لتتخلى طهران عن برنامجها النووي.