انتقد أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين الهجمات الأخيرة على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبلبنان. وحث الأعضاء "جميع الأطراف على احترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومواقع الأممالمتحدة"، وفقا لما ذكرته السفيرة السويسرية لدى الأممالمتحدة باسكال بيريسويل، الرئيسة الحالية لمجلس الأمن الدولي، نيابة عن جميع الأعضاء الخمسة عشر. وأضافت: "يؤكدون أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومواقع الأممالمتحدة يجب ألا تكون هدفا لأي هجوم". وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت قوات حفظ السلام في لبنان لإطلاق نار عدة مرات، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل. كما اقتحمت الدبابات الإسرائيلية بالقوة البوابة الرئيسية لقاعدة تابعة للأمم المتحدة في جنوبلبنان. وتتهم إسرائيل ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران باستخدام المناطق القريبة من قواعد اليونيفيل لأغراضها الخاصة. وتراقب اليونيفيل المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ عام 1978، وقد تم نشر أكثر من 10 آلاف جندي من أكثر من 50 دولة، بما في ذلك ألمانيا، في هذه المهمة.