أعرب مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، عن أسفه الشديد للمواجهات التي وقعت في الآونة الأخيرة بين قرويين في جنوب لبنان وقوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في المنطقة، ودعا إلى السماح للجنود بأداء عملهم. واستولى قرويون الأسبوع الماضي على أسلحة من جنود فرنسيين من قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) وجرحوا قائد دوريتهم. وجاء ذلك بعد سلسلة من المواجهات أو الاشتباكات في المنطقة الحدودية وهي معقل لحزب الله وبعد شكاوى من زيادة قوة حفظ السلام لدورياتها وفشلها في التنسيق مع الجيش اللبناني في المنطقة. وقال بيان صدر بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بناء على طلب فرنسا إن "أعضاء مجلس الأمن يشددون على أهمية عدم إعاقة قدرة اليونيفيل على الوفاء بتفويضها، "ويدعون كل الأطراف لضمان استمرار احترام حرية حركة اليونيفيل والى احترام سلامة أفراد الأممالمتحدة". وأنشئت قوة يونيفيل عام 1978 وتم توسيعها عام 2006 لتراقب وقف العمليات القتالية بين إسرائيل وحزب الله.