اتهم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الاثنين، قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، بأنها عديمة الفائدة ولم توفر الحماية للمواطنين الإسرائيليين من هجمات جماعة حزب الله اللبنانية، داعيًا إياها إلى سحب قواتها وسط تصاعد القتال. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «ستبذل إسرائيل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها، وإذا لم تتمكن الأممالمتحدة من المساعدة فيتعين عليها على الأقل ألا تتدخل وتنقل أفرادها من مناطق القتال»، وفقًا لما أوردته قناة «سكاي نيوز عربية». من جهته، قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، الاثنين، إن هجمات إسرائيل على قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) غير مقبولة وتنتهك قواعد الأممالمتحدة. وأضاف في تصريحات صحفية قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: «إنها تتعارض مع ما نتوقعه من أي دولة عضو في الأممالمتحدة، التي هي في نهاية المطاف منظمة تحمي السلام العالمي». وأضاف أن الأممالمتحدة وحدها هي التي يمكنها إصدار أمر بسحب قوات اليونيفيل. بدوره، ندد مسئول الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالهجمات الإسرائيلية «غير المقبولة إطلاقا» على مواقع قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في جنوبلبنان. وأصيب 5 من عناصر اليونيفيل بجروح في جنوبلبنان في الأيام الأخيرة في إطار العملية البرية العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد حزب الله. واتّهمت قوة الأممالمتحدة الموقتة التي تضم حوالى 9500 جندي من مختلف الجنسيات الجيش الإسرائيلي ب«تعمّد» إطلاق النار على مواقعها. وقالت الأممالمتحدة إن دبابتين إسرائيليتين اقتحمتا مقر اليونيفيل، الأحد، في أحدث اتهام لإسرائيل بارتكاب انتهاكات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ونفت إسرائيل رواية الأممالمتحدة، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوات حفظ السلام إلى الانسحاب، زاعمًا أنها توفر «درعا بشريا» لحزب الله.