يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ أكثر من 30 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية منذ مساء الجمعة. وفيما وصف هذا الهجوم بأنه غير مسبوق منذ حرب 2006، فهذا التصعيد يأتي بعد أنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية. وكان جيش الاحتلال، قد طالب فجر السبت، سكان مبان في حيين بالضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء، بدعوى "التواجد قرب مصالح لحزب الله". وطالب جيش الاحتلال، سكان عدة مبان في حي برج البراجنة وحي الحدث في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بإخلائها بشكل فوري والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر. وأعقب ذلك شن غارات مكثفة على مناطق عدة بضاحية بيروت الجنوبية، ما أدّى لاندلاع الكثير من الحرائق. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ ضربات ليل الجمعة السبت استهدفت ما قال إنها مخازن أسلحة لحزب الله تحت مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. وقال جيش في بيان: «ننفّذ حاليا ضربات دقيقة على أسلحة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية كانت مخزنة تحت مبان مدنية في ضاحية بيروت الجنوبية». وأفاد مصدر مقرب من حزب الله بأن الغارات الجديدة استهدفت منطقة الليلكي التي كان جيش الاحتلال طلب من السكان إخلاء عدد من الأبنية فيها. ويكثف الاحتلال الإسرائيلي من غاراته وعدوانه على لبنان، بذريعة القضاء على التهديدات التي يشكلها حزب الله وإعادة المستوطنين لمناطق شمال إسرائيل. ودخل هذا التصعيد، ما تبدو أنها مرحلة جديدة بغارات جوية شنها جيش الاحتلال مساء الجمعة، وقال إنها استهدفت مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن نجاح عملية الاغتيال فيما لم يعلن حزب الله شيئًا رسميًّا في هذا الإطار.
