أعلن مسئول بالكرملين أن شركة الطاقة الروسية العملاقة "جاز بروم" تأمل في تعزيز مشاركتها في مشاريع للطاقة بالشرق الأوسط، من خلال الانضمام إلى خط الأنابيب العربي الذي ينقل الغاز الطبيعي من سوريا إلى لبنان. ونشرت تصريحات المسئول أمس الأحد، قبيل زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بزيارة إلى دمشق تستغرق يومين وتبدأ اليوم الاثنين، وأبلغ المسئول الصحفيين "نمد يدنا ونرغب في دراسة إمكانية نقل شحنات غاز من سوريا إلى لبنان، على سبيل المثال من خلال استخدام خط الأنابيب العربي"، ولم يذكر المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الأمر. وتشارك سترويترانسجاز، وهي شركة روسية أخرى وأحد المقاولين الرئيسيين التابعين لجاز بروم، في بناء المرحلتين الأولى والثانية من خط الأنابيب. وكانت سترويترانسجاز -والذي يعد جينادي تيمتشنكو تاجر البترول الكبير أحد مساهميها الرئيسيين- قد بدأت العام الماضي في بناء محطة لمعالجة الغاز في وسط سوريا، كما تبني محطة أخرى على بعد 75 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة الرقة، ويهدف خط الأنابيب العربي إلى نقل الغاز من مصر، وسيمر عبر الأردن وسوريا ولبنان وتركيا. وقال المسئول "جاز بروم مستعدة للنظر في احتمالات المشاركة في مشروع للنفط والغاز في سوريا إذا كان هذا المشروع ذا جدوى اقتصادية"، وأضاف أن من المقرر أن تشارك شركة جيورسورس التابعة لجاز بروم في عطاءات لاستكشاف آبار نفط في سوريا.