قال مسئول بالكرملين إن شركة الطاقة الروسية العملاقة "جازبروم" تأمل في تعزيز مشاركتها في مشروعات الطاقة بالشرق الأوسط من خلال الانضمام إلي خط الأنابيب العربي الذي ينقل الغاز الطبيعي من سوريا إلي لبنان. ونشرت تصريحات المسئول قبيل قيام الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بزيارة إلي دمشق استغرقت يومين. وأبلغ المسئول الصحفيين "نمد يدنا.. نرغب في دراسة امكانية نقل شحنات غاز من سوريا إلي لبنان علي سبيل المثال من خلال استخدام خط الانابيب العربي". ولم يذكر المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الأمر أي تفاصيل. وتشارك سترويتر انسجاز وهي شركة روسية أخري وأحد المقاولين الرئيسيين التابعين ل"جازبروم" في بناء المرحلتين الأولي والثانية من خط الانابيب. وكانت سترويتر انسجاز الذي يعد جينادي تيمتشنكو تاجر النفط الكبير أحد مساهميها الرئيسيين قد بدأت العام الماضي في بناء محطة لمعالجة الغاز في وسط سوريا كما تبني محطة أخري علي بعد 75 كيلومترا إلي الجنوب من مدينة الرقة. ويهدف خط الانابيب العربي إلي نقل الغاز من مصر وسيمر عبر الاردن وسوريا ولبنان وتركيا. وقال المسئول "جازبروم مستعدة للنظر في احتمالات المشاركة في مشروع للنفط والغاز في سوريا اذا كان هذ المشروع ذا جدوي اقتصادية". وأضاف أن من المقرر أن تشارك شركة جيورسورس التابعة لجازبروم في عطاءات لاستكشاف آبار نفط في سوريا. وتستثمر جازبروم بقوة بالفعل في حقل بارس الجنوبي العملاق للغاز الطبيعي في إيران. وأقامت الشركة أيضا "ثلاثي الغاز الكبير" مع إيران وقطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم لتنفيذ مشروعات غاز مشتركة