أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، شنّ هجوم بطائرات بدون طيار "درونز" على مقر قيادة عسكري إسرائيلي بهضبة الجولان السورية المحتلة، فيما خرقت المقاتلات الإسرائيلية جدار الصوت من جنوبلبنان وصولا إلى العاصمة بيروت. وقال الحزب في بيان إن قواته "شنّت هجومًا بأسراب من الدرونز الانقضاضيّة على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء وأضاف الحزب في بيانه أن الهجوم جاء "ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية والاغتيالات التي طالت منطقتي البقاع (شرق) والمصنع (الحدود اللبنانية السورية)". وتحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، عن انفجار درونز في الجولان، دون معلومات عن إصابات، مشيرة إلى انطلاق صفارات الإنذار شمال الجولان "خشية تسلل درونز". وأعلن جيش الاحتلال أمس الأربعاء، أنه أغار على بنى تحتية ل "حزب الله" في قضاء البقاع الغربي شرق لبنان، وعناصر داخل مبنى عسكري ونقاط مراقبة في بلدتين جنوبلبنان. كما أعلن في بيان ثانٍ، اغتيال فراس قاسم، الذي وصفه بأنه "عنصر مركزي بمديرية العمليات التابعة للجهاد الإسلامي"، عبر قصف استهدف سيارة منطقة الحدود السورية اللبنانية، فيما نعت "سرايا القدس"- الجناح العسكري للحركة، 3 من عناصرها، بينهم قاسم (37 عاما). وفي سياق متصل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، اليوم الخميس، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين وعلى علوّ منخفض، فوق منطقتي صيدا والزهراني (جنوب)، وصولا إلى بيروت وضواحيها. وقالت الوكالة إن الطيران الحربي الإسرائيلي "نفذ خرقًا لجدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح جنوبلبنان وعلى علو منخفض، محدثا دويا قويا". وفي وقت سابق اليوم ذكرت الوكالة أن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدة الوزاني الحدودية جنوبلبنان. وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف فجرًا بلدة كفركلا ب 4 غارات، فيما تعرضت بلدة عيتا الشعب بعد منتصف الليل، لقصف مدفعي معاد متقطع.