أكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مواصلة جهوده لمنع انضمام إسرائيل لمجلس التعاون الاقتصادي العالمي. وقال البرغوثي في تصريح له اليوم السبت: إننا نخوض معركة حقيقية لحمل دول المجلس على رفض انضمام إسرائيل للمجلس. وأضاف أن لقاءات مع عديد من الجاليات الفلسطينية وحركات التضامن الدولية يتم إجراؤها، وأن تقدما يتم تحقيقه في جهود منع انضمام إسرائيل للمجلس. وأكد أن دخول إسرائيل المجلس يمثل قبولا دوليا بسياساتها وممارساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، لاسيما سياسة التهويد والتطهير العرقي والاستيطان وبناء جدار الفصل. وتابع أن قبول عضوية إسرائيل في وقت تقوم فيه بخرق مبادئ هذا المجلس من خلال انتهاك حقوق الإنسان والديمقراطية واستمرارها في الاستيطان، لا يمكن تفسيره سوى أنه قبول بتلك الإجراءات العنصرية. وحذر من الخطورة الكامنة في قبول عضوية إسرائيل التي تعتبر أن المحيط الإحصائي لها من الناحية الاقتصادية يشمل الجولان والقدس المحتلة ومناطق المستوطنات، وأن قبولها كعضو يعني اعتراف دول المجلس بأن كل المناطق المذكورة هي مناطق نشاط اقتصادي إسرائيلي، وبالتالي فإنه يمثل اعترافا فعليا بضمها للاحتلال. وأردف: إن الرد على إجراءات الاحتلال يكمن في فرض مقاطعة وعقوبات عليها وليس مكافأتها بقبول عضويتها في المجلس.