نقلت شبكة "الجزيرة" الأمريكية عن مسئول بارز في الإدارة الأمريكية قوله إن إصدار بيان من 3 زعماء أمر غير معتاد لكننا نعتقد أنه مهم، في إشارة البيان الصادر عن وسطاء صفقة وقف النار في غزة. وأوضح المسئول الأمريكي أن رغبة ونية الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد والرئيس الأمريكي جو بايدن هي إعادة المفاوضات لمسارها الصحيح، مؤكدا أن الوقت مناسب لهذه المبادرة بشأن غزة ونتطلع إلى الاجتماعات الأسبوع المقبل. **اقتراح موحد جوهري وأشار إلى أن البيان المشترك لا يرتبط بالوضع في الشرق الأوسط بل بوقف إطلاق النار في غزة، وأن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين. ويعتقد المسئول أن المحادثات التحضيرية للمفاوضات المقبلة ستبدأ قريبا على الأرجح، مشيرا إلى أن وجود اقتراح موحد بين الوسطاء الثلاثة يمكن أن يكون أمرا جوهريا. وتابع: "توصلنا إلى ترتيبات ومقترحات مؤقتة وأعتقد أن قضايا تنفيذ الاتفاق هي المتبقية. ومن الأمور المطروحة على الطاولة تسلسل التبادل". وقال المسئول الأمريكي: "نتحدث عن مفاوضات ونحن بحاجة إلى بعض الأمور من الإسرائيليين ومن حماس"، مؤكدا أن "هناك طريق للمضي قدما نحو وقف إطلاق النار والمسألة تقع على عاتق إسرائيل وحماس" و"سنبذل قصارى جهدنا للبناء على البيان الثلاثي المشترك". وأوضح أنه "يتعين القيام بكثير من العمل ولا نقول إن الاتفاق بشأن غزة سيجهز الخميس المقبل"، مشيرا إلى أنه "تم إنجاز الجزء الأكبر من العمل ونستطيع إبرام اتفاق مع قوة الإرادة والتفاوض". وقال المسئول الأمريكي: "توصلنا إلى ترتيبات ومقترحات مؤقتة ومسألة تنفيذ الاتفاق بشأن غزة هي المتبقية"، مشيرا إلى أنه "لدى حماس وإسرائيل مواقف بشأن نحو 4 أو 5 قضايا"، وأن "مواقف حماس وإسرائيل الحازمة للغاية قد تكون غير قابلة للحل". **التصعيد الإيراني وأكد المسئول الأمريكي أن "أي تصعيد إيراني من شأنه أن يقوّض آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة"، مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن استعرضا الانتشار العسكري في الشرق الأوسط. وأوضح أن بيان القادة لا يرتبط بالوضع الإقليمي وإذا كان له تأثير على إيران فهذا أمر جيد. ورأى المسئول أنه "لا يوجد أساس شرعي لدى إيران لشن هجوم عسكري ضد إسرائيل"، مؤكدا: "سنكون مستعدين لأي طارئ".
