أكد البرتغالي جوزيه مورينيو , المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي سعادته بالفوز بكأس إيطاليا على حساب منافسه الأول هذا الموسم روما , ليتوج الفريق بأول بطولة له هذا الموسم ويصبح ال"نيراتزوري" على الطريق الصحيح للفوز بالثلاثية التاريخية وهي الكأس والدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا , وخاصة الأخيرة التي سوف تفتح له باب المشاركة في كأس العالم للأندية بالإمارات وكأس السوبر الأوروبية وربما الفوز بها أيضاً. وقال البرتغالي لمحطة "آر إيه أي" التليفزيونية : "إن المباراة كانت في غاية الصعوبة في البداية فقدنا شنايدر على الفور ، لعبنا 90 دقيقة باستحواذ وكثافة ، لقد أحرزنا هدفا ثم سيطرنا على مجريات المباراة ، وأهدرنا هدفا ثانيا من هجمة مرتدة". وبرغم سلوك بعض اللاعبين فإن انتشار نحو 1500 شرطي في المدرجات وفي الشوارع المحيطة بالاستاد الأوليمبي حالت دون حدوث مواجهات بين جماهير الفريقين , وحاول بعض مشجعي روما اقتحام الملعب عقب نهاية المباراة ولكن تم منعهم من قبل رجال الأمن. وتوج الإنتر بكأس إيطاليا بعد تغلبه على مضيفه روما بهدف نظيف في المباراة النهائية للبطولة التي جمعت بينهما على الاستاد الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية. ويدين إنتر بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه الأرجنتيني دييجو ميليتو الذي سجل هدف الفوز قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول إثر تسديدة رائعة. وتعرض فرانشيسكو توتي ، قائد فريق روما ، للطرد في اللحظات الأخيرة من المباراة بعد تعمده توجيه ضربة في القدم للصاعد ماريو بالوتيللي وهو ما أسفر عن سلسلة من التدخلات العنيفة بين اللاعبين التي كادت أن تصل إلى التشابك بالأيدي عقب نهاية المباراة. وقطع إنتر ميلان خطوته الأولى في طريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية تتمثل في الجمع بين لقب الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا. ويلتقي إنتر في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ الألماني في 22 مايو الجاري في مدريد بينما يتصدر الفريق جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 76 نقطة بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه روما قبل جولتين على نهاية الموسم الحالي. والتقى إنتر مع روما أربع مرات في المباراة النهائية للكأس في أخر خمسة أعوام وحقق كل منهما الفوز مرتين.