هدأت الأوضاع الفنية في المصرى عقب التعديلات التى أجرها مجلس الإدارة بالتعاقد مع محمد حلمى وإقالة الألماني ثيو بوكير بعدما اتهمته الإدارة بمسئوليته عن تدهور نتائج الفريق خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها الهزيمة من الزمالك . ورفضت الجماهير البورسعيدية التعاقد مع محمد حلمى في ظل رغبتهم بإستاد المهمة لمدير فني كفء خاصة وأن المسئولية التى أسندت إلى المدير الفني الجديد كبيرة مقارنة بما تحمله من قيادة أندية مثل بلدية المحلة والاوليمبى والمنصورة والتزمت مجموعة أخرى من الجماهير الصمت حفاظآ وحرصآ على مصلحة الفريق والخوف عليه من السقوط إلي القسم الثاني . من جانبه أبدى كامل أبو على رئيس النادي ارتياحه لتوقيت إقالة بوكير بعدما حصل علي عدة فرص لتصحيح الأخطاء المتكررة و تعديل أسلوبه مع اللاعبين خاصة الكبار. وأضاف أبو علي أنه متفائل بتولي محمد حلمي لمقاليد الأمور الفنية مشيراً أن تجربة المدرب الأجنبي كشفت عن صعوبة التعامل ، وأثبتت نجاح المدرب المصرى بالدورى ، مشيراً إلي أن التعاقد مع محمد حلمي مدته عام قابل للتجديد. وقال رئيس المصري إن المرحلة القادمة تتطلب أهمية مساندة الجهاز الفنى واللاعبين لعبور الوضع الراهن الذى يتعرض لة الفريق على مدار ثمانية سنوات متتالية كان الاقرب للهبوط فيها وأوضح أبو علي أن الفريق يضم لاعبين علي أعلي مستوى فنى وبدنى مرتفع ، مناشداً جماهير بورسعيد الالتفاف والتكاتف خلف الفريق فى محنته الحالية. من ناحية ، يبدأ غداً الخميس المعسكر المغلق في السادس من أكتوبر تحت قيادة محمد حلمي المدير الفني الجديد ، ويسعى الجهاز الفنى الرابع للمصرى هذا الموسم إلى إقامة مباراتين وديتين خلال المعسكر حتى يتمكن حلمى من التعرف عن قرب لمستوى كل اللاعبين والوقوف على مستواهم قبل مباراة الاسماعيلى في 13 مايو الجاري.