قال الكرملين إن القوات الروسية لم تقصف مستشفى للأطفال في كييف، الاثنين، بل أُصيب بقذائف مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا. ولم يقدم دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أي أدلة تدعم هذا التصريح، لكنه قال للصحفيين: «أؤكد أننا لا نشن هجمات على أي أهداف مدنية». من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن «محاولات نظام فلاديمير زيلينسكي استغلال مأساة مستشفى الأطفال في كييف لأغراض دعائية تؤكد طبيعتها اللاإنسانية». وبحسب وكالة «سبوتنيك»، أضافت في بيان نشر الموقع الإلكتروني للوزارة: «محاولات نظام زيلينسكي استغلال مأساة مستشفى الأطفال في كييف للدعاية تؤكد طبيعته النازية اللاإنسانية». وأشارت إلى أن «النظام في كييف مستعد لارتكاب أي جريمة من أجل الحفاظ على سلطته»، مضيفة أنه «غير مبالٍ بمصير وحياة مواطنيه، بمن فيهم الأطفال»، بحسب ما ورد بالبيان. وتقول السلطات الأوكرانية، إن روسيا قصفت المستشفى الرئيسي للأطفال في كييف بصاروخ، وشنت هجوما صاروخيا كبيرا على مدن أوكرانية أخرى الاثنين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 41 مدنيا في أعنف هجوم جوي منذ أشهر. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقطع فيديو لمستشفى أوخماتديت في كييف، أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا، بعدما استهدفتها روسيا بقصف صاروخي.
Okhmatdyt Children's Hospital in Kyiv. One of the most important CHILDREN'S hospitals not only in Ukraine, but also in Europe. Okhmatdyt has been saving and restoring the health of thousands of children. Now that the hospital has been damaged by a Russian strike, there are… pic.twitter.com/TmRlUmSBri — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 8, 2024