توافد أعضاء مجلس النواب لحضور جلسة عرض برنامج الحكومة الجديدة    قيادى بالوفد عن فيديوهات صفقة الآثار: تشكيل لجنة تقصي حقائق    بالصور.. وزير التعليم العالي يكرم جامعة الزقازيق لتقدمها في تصنيف QS العالمي    لطلاب الشهادة الإعدادية، شروط القبول بمدارس المتفوقين STEM    تنسيق الجامعات 2024.. تعرف على كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان    الحكومة تفتح أبواب جديدة للعلاقة مع الحوار الوطني بوزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي    شيخ الأزهر لسفراء الدول العربية والإسلامية بتايلاند: مسؤوليتكم كبيرة في فضح انتهاكات الاحتلال بغزة    كامل الوزير يبحث توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية في مصر    نهاية العراقيل.. وعدان من كامل الوزير لأعضاء اتحاد الصناعات ورؤساء الغرف    رئيس مدينة الأقصر: اعتماد المخطط الاستراتيجي يوفر حياة تلائم المواطن وتحقق التنمية المستدامة    تعليم الوادي الجديد: بدء تدريبات "طوَّر وغيَّر" للطلاب    صادرات الصناعات الغذائية ترتفع إلى 2.7 مليار دولار بأول 5 أشهر من 2024    تأجيل محاكمة المتهمين في قضية رشوة وزارة التموين ل 5 سبتمبر    محافظ أسيوط يستعرض خطط ومهام مديريات الخدمات وشركات المرافق    أخبار البورصة المصرية اليوم.. 18 مليار جنيه مكاسب سوقية في بداية التعاملات    عقب قصف مدرسة للنازحين.. الكويت تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة    الانتخابات الأمريكية.. دعوات لتفعيل المادة 25 بالدستور مع استمرار تدهور وضع بايدن.. وترامب يفضل استمرار الرئيس في السباق لسهولة هزيمته    وزير الخارجية: لا بديل عن وكالة الأونروا داخل قطاع غزة    اندلاع حريق في مبنى بورصة باكستان بكراتشي    المفوض العام ل«أونروا»: محاولات لتفكيك المؤسسة وتصنيفها ب«الإرهابية»    حزب الأمة القومى السودانى: مؤتمر القاهرة فتح باب الحوار بين السودانيين    "تغيير دفاعي وعودة شوبير".. التشكيل المتوقع للأهلي أمام طلائع الجيش    اتحاد الكرة يبحث إطلاق اسم أحمد رفعت على النسخة الحالية من الدوري    يورو 2024 - مدافع ريال مدريد جاهز لمواجهة إسبانيا رغم غيابه عن التدريبات    إيهاب الكومي يتحدث عن.. أزمة سيارات الإسعاف.. المنتخب الأولمبي.. وتسمية دوري "أحمد رفعت"    مواجهة جديدة بين الأرجنتين وكندا في كوبا أمريكا 2024    وزير الرياضة يكشف آخر مستجدات التحقيق في أزمة أحمد رفعت    الحرارة تتخطى 40 مئوية.. الأرصاد تُحذر: موجة شديدة الحرارة في هذا الموعد    خلافات على قطعة أرض تسفر عن قتيل خلال وإصابة آخرين في مشاجرة بمدينة نصر (تفاصيل)    الكاوتش طار.. مصرع مواطن وإصابة آخرين في حادث انقلاب سيارة بسوهاج    مراجعة ليلة الامتحان في علم النفس والاجتماع للصف الثالث الثانوي أدبي PDF    حماية الطفل بالأقصر تناقش خطورة الإنترنت وتسرب التعليم وختان الإناث بالقرنة    بمختلف المحافظات.. رفع 45 سيارة ودراجة نارية متهالكة    ضبط عاطل بحوزته كمية من مخدر الآيس ببولاق الدكرور    تأجيل محاكمة المتهمين في قضية رشوة وزارة التموين ل 5 سبتمبر    سحر رامي تكشف تفاصيل أحدث أعمالها الفنية    المايسترو أحمد عويضة يقود حفل سعاد ماسي في مهرجان العلمين بعد هبة طوجي ومدحت صالح    شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية ل9580 شخصا منذ 7 أكتوبر    "القومي للحضارة" يحتفل بمرور 100 عام على أولى الحفلات الغنائية لسيدة الغناء العربي - صور    القوى العاملة بمجلس النواب: المصريون ينتظرون الكثير من الحكومة الجديدة    28.6 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم جوازة توكسيك في 5 أيام عرض (تفاصيل)    وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمناقشة مشروع التطوير المؤسسي للوزارة    "توافر".. تفاصيل خدمة رسمية لتوفير الأدوية الناقصة (رابط وبيانات)    يحسن فترة الطمث.. قومي البحوث: بسكويت جديد يعالج الإمساك والبرد وفقر الدم لطلاب المدارس    الرئيس الصيني: نسعى لتسوية الأزمة الأوكرانية    ماذا يحدث في أوروبا.. العمال يعودون واليسار يحكم باريس؟    طبيب يفجر مفاجأة حول علاقة الباذنجان بالجنان.. ما القصة؟    بالفيديو.. تطورات صادمة عن أزمة شيرين عبدالوهاب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8-7-2024 في المنيا    تعرف على اللفتة الفقهية من الدكتور أسامة الأزهري لوزير الأوقاف الأسبق    الأزهر العالمي للفتوى يوضح 4 فضائل لشهر المحرم.. «صيامه يلي رمضان»    احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديد.. «طلع البدرُ علينا»    حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 8-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    «الشعبة»: 15301 الخط الساخن لهيئة الدواء لمعرفة توافر الأدوية بصيدلية الإسعاف    خبير تحكيمي يوضح مدى صحة ركلتي جزاء الزمالك أمام الإسماعيلي في الدوري    دعاء في جوف الليل: اللهم يا صاحب كل غريب اجعل لنا من أمورنا فرجًا ومخرجًا    هل العمل في شركات السجائر حرام؟ مبروك عطية يجيب (فيديو)    الزمالك: حصلنا على الرخصة الأفريقية.. وكان هناك تعاون كبير من المغربى خالد بوطيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



10 نقاط.. خارطة طريق أوروبية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
نشر في الشروق الجديد يوم 20 - 01 - 2024

ذكر موقع "يورونيوز" الإخباري الأوروبي، بأن مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يعتزم تقديم خطة جديدة مشكلة من 10 نقاط، تمهد لحل شامل وموثوق لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتصميم إطار لخطة سلام خلال عام واحد، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين المقبل.
وتحدد الوثيقة سلسلة خطوات إجرائية يعتقد بوريل، أنها تستطيع جلب السلام في قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بالإضافة إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، وضمان الأمن على المدى الطويل في المنطقة.
وتتمحور الخطة حول "مؤتمر تحضيري للسلام"، وتنص على جمع الجهات الفاعلة الرئيسية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر والأردن والسعودية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وسيكون المشاركون على اتصال دائم مع المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يشار إليهم باسم "أطراف النزاع"، ولكن لن يضطر الطرفان في البداية إلى الجلوس مع بعضهما البعض.
وسيتم تمثيل قطاع غزة والضفة الغربية من قبل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بدلاً من حركة حماس، التي تحكم القطاع منذ عام 2007، والتي يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
• إطار سلام خلال عام
وبحسب "يورونيوز"، سيكون أمام "المؤتمر التحضيري للسلام" سنة واحدة؛ لتصميم إطار لخطة السلام، مع الأخذ في الاعتبار ردود الفعل من جميع الأطراف المعنية، وقرارات الأمم المتحدة، واستنتاجات المجلس الأوروبي وجهود الوساطة السابقة.
وأضافت الشبكة، أنه بمجرد أن تصبح الخطة جاهزة، سيتم تقديمها إلى أطراف النزاع، وتستخدم كأساس رئيسي للمفاوضات النهائية.
وجاء في مقدمة الوثيقة: "في ضوء الوضع الحالي، وعلى الرغم من الصعوبات والشكوك الواضحة، فقد حان الوقت للتحضير لسلام إسرائيلي فلسطيني شامل".
• النقاط ال10 لخارطة الطريق الأوروبية
- ينبغي أن تؤدي هذه العملية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، والتطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والعالم العربي.
- تساعد الجهات الدولية الفاعلة على إعداد "أرضية للسلام" وبناء بديل سياسي متجدد لحماس.
- يتعين على الأطراف الدولية الفاعلة أن تعقد في أقرب وقت ممكن مؤتمرًا تحضيريًا للسلام بهدف التسوية للحرب المستمرة في غزة، وخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
- ينبغي أن يجمع المؤتمر وزراء الخارجية ومديري المنظمات الدولية؛ لبحث عملية السلام، بينما يعقدون في وقت واحد تقريبا اجتماعات منفصلة مع أطراف الصراع.
- يجب على المؤتمر تشكيل مجموعات عمل وتصميم "إطار مبدئي" لخطة السلام خلال عام واحد.
- ستتناول الخطة بأكبر قدر ممكن من الناحية العملية العناصر الأساسية للسلام الشامل، بناء على قرارات الأمم المتحدة السابقة وجهود الوساطة.
- ستوفر الخطة ضمانات أمنية قوية لإسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية، بشرط الاعتراف الدبلوماسي الكامل المتبادل، والتكامل بين إسرائيل والفلسطينيين في المنطقة.
- ينبغي للمؤتمر أن يتشاور مع أطراف النزاع في كل خطوة وفي أي وقت أثناء صياغة خطة السلام. ومن الأهمية استمرار العمل على الخطة حتى لو قرر أحد الجانبين الانسحاب.
- بمجرد أن تصبح الخطة جاهزة، ينبغي تقديمها إلى الإسرائيليين والفلسطينيين، وتشير الوثيقة إلى أنه سيكون عليهم التفاوض على النص النهائي.
- بالتوازي مع هذه العملية، ينبغي للمشاركين في المؤتمر أن يسعوا جاهدين للتخفيف من الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ومنع التصعيد الإقليمي، وتعزيز الشرعية الديمقراطية للسلطة الفلسطينية، ودعم إعادة إعمار غزة، مع أهداف أخرى.
ويأتي الكشف عن هذه الوثيقة، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه بشدة لحل الدولتين، وتعهده بمواصلة الهجوم العسكري في غزة.
وتلقى تصريحات نتنياهو، بظلالها على اقتراح بوريل والاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث ستكون حرب إسرائيل في غزة على رأس جدول الأعمال.
على الرغم من المناشدات المتكررة من الحلفاء الغربيين، لم تقدم إسرائيل أي مبادرة تشير إلى استعدادها لوقف الأعمال العدائية، وإعطاء فرصة جدية للدبلوماسية.
• جدول زمني لعملية السلام
قتلت إسرائيل في هجومها على غزة أكثر من 24 ألف فلسطيني شهيد، من بينهم أكثر من 10 آلاف طفل، وتسببت في دمار واسع النطاق، وأزمة إنسانية حادة في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال مسئول كبير في الاتحاد الأوروبي ل"يورونيوز"، إن المسئولين الإسرائيليين لا يتحدثون في هذه المرحلة عن حل الدولتين، هم يتحدثون فقط عن الحرب، وعن الهدف العسكري المتمثل في تدمير حماس.
وأضاف: "علينا أن نتعامل مع ذلك، إنها مسئوليتنا وواجبنا أن ننظر إلى ما هو أبعد من ذلك"، في إشارة إلى خطة السلام التي سيقترحها بوريل. وتحاول خطة بوريل، أن تضع هذه الالتزامات في إطار واضح.
وعلى الرغم من أن خريطة الطريق التي يعتزم بوريل عرضها على الدبلوماسيين الأوروبيين، لا تقدم حكما مسبقا على جوهر خطة السلام المحتملة، إلا أنها توفر جدولا زمنيا متماسكا لتنظيم عملية سلام محتملة، وفق الشبكة الأوروبية.
ولا يقتصر هدف خارطة الطريق عند إنهاء الحرب الحالية فحسب، بل معالجة الأسباب الجذرية التي تسببت في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مدى العقود السبعة الماضية، بحسب "يورو نيوز".
• انقسامات أوروبية عميقة
مع ذلك، ليس من المؤكد على الإطلاق أن الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد الأوروبي ستتبنى الخطة، حيث لا تزال العواصم منقسمة حول كيفية معالجة الصراع، أو حتى التحدث عنه.
ويشهد الاتحاد الأوروبي انقسامات عميقة حول كيفية التعامل مع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وحتى الآن اقتصرت الجهود الأوروبية على الدعوة إلى هدنة إنسانية، حتى تتمكن المساعدات من الدخول إلى القطاع، الذي يشهد دمارا متزايدا.
ولا يوجد إجماع أوروبي على الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل، رغم أن المزيد من الأصوات تنضم إلى هذا المسعى، لكن دولاً مثل ألمانيا، تعتقد أن هذه الدعوة الفورية يمكن أن تتعارض مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وفي وقت سابق، الجمعة، أفادت "بلومبرج"، بأن 5 دول عربية قدمت خطة شاملة تتضمن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ومبادرة بشأن اليوم التالي للحرب، بدعم من الولايات المتحدة، فيما يرفض الإسرائيليون، الذين يعتمد عليهم الاتفاق، الموافقة على بنود الخطة.
وذكر 8 مسئولين في تصريحات ل"بلومبرج"، أن الاقتراح، الذي يصفه واضعوه بأنه الحل الأكثر منطقية للأمن على المدى الطويل في المنطقة، بعيد المنال في الوقت الحالي، مؤكدين أن التقدم نحو الحل لن يكون ممكنا في ظل استمرار حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتشمل الخطة التي تطرحها دول الخليج بما فيها السعودية والإمارات وقطر إلى جانب مصر والأردن، دفع الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على إقامة دولة فلسطينية.
وفي هذا الصدد، ولأن الصفقة تستلزم اعتراف السعودية بإسرائيل، فإنها تعكس الاتفاق التاريخي الذي كانت إسرائيل والولايات المتحدة على وشك التوقيع عليه مع الرياض قبل 7 أكتوبر، وفق "بلومبرج".
وقالت "بلومبرج"، إن الخطة التي كانت على وشك النجاح يجب أن تتحدى اليوم عدة عقبات، بما فيها الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة، والاتهامات المتبادلة، ناهيك عن شدة الشعور المناهض لإسرائيل في المنطقة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.