قال محمد عبدالعزيز، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، إن مجموعة من الحركة فى محافظة دمنهور علقت لافتة بطول 6 أمتار على واجهة مساكن شركة المياه فى دمنهور، كتب عليها، وأعلن بعدها كثير من المواطنين عن مشاركتهم فيه. وأشار عبدالعزيز إلى أن الحركة ستعقد لقاءات مع أعضاء مجلس الشعب لمناقشة تقديم أسئلة لوزارة الداخلية بخصوص ردة فعلها عن إضراب 6 إبريل، وأعلن عبدالعزيز أن جميع المظاهرات ستكون سلمية وليست داعية للشغب، وطالب بأن يكون الأمن الموجود لحماية المنشآت فقط لاعتراض المتظاهرين. وبالنسبة للأنشطة التى تقوم بها الحركة استعدادا ل6 إبريل المقبل يقول عبد العزيز إنهم بدأوا فى إرسال رسائل قصيرة على المحمول لأرقام عشوائية لتعريفهم بفكرة الإضراب، إضافة إلى تعليق العديد من الملصقات فى مترو الأنفاق. وفيما يتعلق بخطة الإضراب أوضح عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية أن اللجنة المشتركة للقوى الوطنية وقادة الاحتجاجات العمالية والاجتماعية من إداريى التعليم ومعلمين بلا نقابة وأطباء بلا حقوق وأساتذة 9 مارس سيقومون جميعا بتنظيم عدة وقفات احتجاجية استعدادا ليوم الغضب العام فى 6 إبريل المقبل. وأضاف محمد عبدالعزيز، إن حركة شباب 6 إبريل ستبدأ بثا مباشرا لإذاعة 6 إبريل أمام نقابة الصحفيين فى تمام الساعة الثانية ظهر يوم 6 إبريل، حيث تنظم جميع القوى الوطنية وقفة احتجاجية هناك، وأضاف عبدالعزيز «ستكون هناك وقفات مماثلة فى دمنهور والمنصورة والإسكندرية». واستكمالا لخطة يوم الغضب، يقول عبدالعزيز: «إن اللجنة المشتركة للقوى الوطنية وائتلاف الأحزاب سيقومان بوقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم ظهر يوم 6 إبريل». كما تستعد الحركة وحزب الغد وحركة كفاية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة المنوفية ظهر يوم 6 ابريل، وقال: «هناك مفاجآت فى الصعيد، والاحتجاجات ستكون أقوى من الوجه البحرى». وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل، إن عمال غزل شبين الكوم يدرسون المشاركة فى الإضراب القادم بعدما اكتشفوا أن الإدارة لم تستجب لكل المطالب، التى تقدموا بها، فضلا عن عمال السكك الحديدية، الذين يعانون من نفس المشكلة، وأضاف أن عمال مصنع سيراميكا الملكة يدرسون المشاركة فى الإضراب بسبب مشكلات تتعلق بالحوافز والبدلات، ولأنهم عمالة بعقود مؤقتة يمكن أن تستغنى عنهم الإدارة مع عدم توفير الرعاية الصحية الكافية لهم بالرغم من تعدد المخاطر الصحية التى تهددهم. إلى ذلك نظمت مساء أمس الأول الاثنين، حركة «مصريون ضد الصهيونية» وشباب 6 إبريل واللجنة الدائمة للمقاطعة بالإسكندرية ندوة تحت عنوان قاطعوهم فى ذكرى مرور 30 عاما على توقيع اتفاقية كامب دافيد، بحضور كل من المهندس محمد عصمت سيف الدولة والدكتور أشرف بيومى الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة وعبدالرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية بالإسكندرية، وذلك بمقر نقابة المحامين بالإسكندرية. ودشنت حركة «مصريون ضد الصهيونية» وشباب 6 إبريل واللجنة العامة للمقاطعة بالإسكندرية حملة شعبية من أجل المطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وكذلك مقاطعة السلع الإسرائيلية والأمريكية على اعتبار أن اتفاقية كامب ديفيد هى المحرك الأساسى، الذى يقف وراء ما يحدث الآن فى مصر. وأكد المهندس محمد سيف الدولة رئيس حركة مصريون ضد الصهيونية فى ذكرى مرور 30 عاما على توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل على وجود ما يسمى بكتالوج أمريكى يحكم مصر بموجب تلك الاتفاقية مكون من خمسة أبواب يتضمن الباب الأول فيه على ترسيخ فكرة أن سيناء تعتبر رهينة فى يد إسرائيل وأمريكا يمكن أخذها فى أى وقت من خلال الاتفاقات الأمنية المنبثقة من الاتفاقية، مشيرا فى هذا الأمر إلى ما صرح به وزير الأمن الإسرائيلى فى يونيو الماضى أثناء إلقاء محاضرة فى إسرائيل أكد فيها على أن الإسرائيليون خرجوا من سيناء على أساس الرجوع لها فى أى وقت بموجب ضمانات أمنية أمريكية. وفى سياق متصل على هامش الندوة قام حزب العمل بتوزيع منشور تم التأكيد فيه على ضرورة إنجاح إضراب 6 إبريل القادم مشيرين فى هذا الأمر إلى أن هناك حالة من الحراك السياسى فى مصر فى الفترة الأخيرة، وتتمثل فى تصاعد حركة الإضرابات، التى شملت قطاعات مختلفة مثل إضراب المحامين والصيادلة وعمال غزل المحلة والأطباء والمعلمين.