قال أمين سر حركة فتح محمد حمدان، إن مصر والأردن يبذلان جهودا حثيثة في سبيل حماية الوجود الفلسطيني، مثمنا مبادرة المملكة الأردنية إزاء التقدم بمشروع القرار العربي بالجمعية العامة للأمم المتحدة؛ من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضح خلال تصريحات ل«القاهرة الإخبارية»، إن مشروع القرار حظي بإجماع وتوافق 120 دولة في مقابل معارضة 14 دولة أخرى، ذاكرا أن إجماع الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار العربي؛ يؤكد رفض المجتمع الدولي الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضاف أن فلسطين تراهن على مواقف الدولة العربية الشقيقة شعوبا وحكومات لدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى إعلان المقاومة الفلسطينية بمقدمتها حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ ترحيبها بالجهود العربية القوية داخل الأممالمتحدة؛ من أجل حماية مستقبل الشعب الفلسطيني ودحض المخططات الإسرائيلية التي تقودها الولاياتالمتحدة. وشدد على ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه التاريخية ورفض مخططات الاحتلال الرامية إلى التهجير، قائلا: «الشعب الفلسطيني يرفع شعار لن نرحل أبدا، ولن يكون هناك نكبة ثالثة، نحن ذاهبون من أجل الانتصار لدماء شعبنا الذي ينزف بقطاع غزة». وأشار إلى خروج الشعب الفلسطيني إلى الأحياء والشوارع مساء الجمعة بالتزامن مع الحرب على غزة للتنديد بجرائم الاحتلال، لافتا إلى تدمير الاحتلال شبكات وأنظمة الاتصالات وخدمات الإنترنت بغزة، معقبا: «العالم يفقد كل أخلاقياته، والمؤسسات والمنظمات الدولية فقدت القدرة على حماية غزة». وأكد أن الضفة الغربية والقدس المحتلة تتعرض بالتزامن مع الحرب على غزة إلى العديد من الانتهاكات والجرائم، لافتا إلى قصف الاحتلال مسجدا بمخيم جنين وسقوط 102 شهيد بالضفة منذ السابع من أكتوبر. وأوضح أن حكومة الاحتلال لم تكن باحتياج ذريعة أحداث السابع من أكتوبر؛ لممارسة سياستها الإجرامية، قائلا: «الضفة الغربية لم يكن بها وصول للمقاومة، وكانت إسرائيل تقتل بالصباح والمساء، وتعتدي على المسجد الأقصى، وتبصق على رجال الدين».