أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أن "المهرجان الأول للصورة الحرة" الذي افتتح بقصر السينما بجاردن سيتى، يدخل في دائرة الأنشطة السينمائية العادية التي يقدمها القصر، موضحا أنه ليس مهرجانا موازيا أو بديلا لمهرجان الصورة الحرة بالمركز الثقافي الفرنسي والذي أثير حوله في الفترة الأخيرة الكثير من اللغط بسبب مشاركة فيلم لمخرجة إسرائيلية بفعالياته. وقال الدكتور مجاهد في تصريحات له اليوم إننا نحترم موقف المثقفين والفنانين النابع من رفض المجتمع للتطبيع، لكن على الرغم من ذلك من حق السفارة الفرنسية أيضا إقامة مهرجان ودعوة من تشاء له لأنهم ليسوا ضد التطبيع. وأضاف أنه من حق الفنانين المصريين علينا كوزارة ثقافة ومؤسسة من مؤسسات الدولة أن نستضيف ونرعى هذه الأنشطة الفنية مثلما نفعل طوال العام، مشيرا إلى أن المهرجان يضم مجموعة الأفلام التي انسحبت، بالإضافة لمجموعة أخرى من الأفلام لم يكونوا مشاركين في مهرجان المركز الفرنسي. وشدد مجاهد على أن "المهرجان الأول للصورة الحرة" هو مهرجان بمعناه الخاص وليس مهرجان دولي ولا قومي ولكنه مهرجان بمعنى احتفالية سينمائية ليست بديلة ولا موازية نفتح بها أبواب قصر السينما للفنانين المصريين لعرض أفلامهم، وحيا موقف الفنانين ضد التطبيع، وتمنى أن يكون هذا الملتقى نواه يخرج منه المهرجان الأول للصورة الحرة، وأن تكون المشاركة حرة ويصل ليكون مهرجانا دوليا ترصد له الجوائز. من جانبه أشار تامر عبد المنعم مدير القصر، إلى أنه لم تكن هناك نية التعدي على الآخر، موضحا أن هناك تسعة مخرجين كانوا مشتركين في مهرجان المركز الفرنسي رفضوا الاشتراك في "مهرجان" قصر السينما بعد دعوتهم دون إبداء أسباب كما أن هناك تسعة عشر فيلما آخر شاركوا في فعاليات هذا المهرجان.