قال الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى إن مطار القاهرة الدولى يعد محورا مهما لأفريقيا، وهذا يتطلب إضفاء المزيد من التطورات عليه وأضاف: «نحن لا نسعى إلى الضخامة فى الحجم ولكن نسعى إلى تحقيق الجودة، وإلا كنا أنشأنا مبنى الركاب 3 ليستوعب 40 مليون راكب، فاحتياجنا نأتى به دون مبالغة، محتاجين 70 طائرة نأتى بهم ،من الممكن أن نأتى ب170 طائرة، ولكن يعتبر ذلك مبالغة». جاء ذلك خلال حفل توقيع شركة ميناء القاهرة الجوى عقد إنشاء مشروع الناقل الكهربائى الآلى للركاب مع شركة بوما الفرنسية. وأشار شفيق إلى أن إنشاء الناقل الكهربائى الآلى يأتى من أجل مواكبة التطويرات العالمية فى المطارات، فكان من الممكن إحضار المزيد من أتوبيسات نقل الركاب، ولكن سرعة أدائها لن تضاهى سرعة أداء الناقل الكهربائى الآلى. وأكد شفيق أن هذا المشروع يعد استثمارا لراحة المواطن، وليس مدفوع الأجر فسيتم التضحية بجزء من دخل المطار فى سبيل تقديم خدمة جيدة للمسافرين. وأضاف أن به خاصية ليست موجودة فى مطارات الدول الأوروبية الأخرى التى تستخدمه، فهو يخدم منطقة الترانزيت والمنطقة الكائنة خارج المطار. وعن الخطط المستقبلية لتطوير مطارات المدن المصرية، صرح شفيق ل«الشروق» بأن مطار الإسكندرية الرئيسى برج العرب، وجار تطويره على قدم وساق وسيتم تسليمه قبل نهاية هذا العام. وفيما يتعلق بمطار النزهة أكد أنه ستجرى له التعديلات والتطويرات المحددة له، قائلا: حلمكم عليا شوية، هيتعمل بس دور برج العرب كان قبله. وقال الطيار حسن راشد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى إن التوسعات، التى أجريت لمبانى الركاب الموجودة، والتى ساعدت بدورها على زيادة أعداد الركاب، دفعنا إلى إيجاد وسيلة سريعة تعمل على تسهيل حركة الركاب داخل المطار مع المستقبلين والمودعين وربط مبانى الركاب الثلاثة الموجودة فى المطار مع المول التجارى، وموقف السيارات متعدد الطوابق، والذى سيتم تسلمه فى شهر سبتمبر العام القادم، ويستوعب 2600 سيارة وموقف السيارات كذلك الموجود أمام مبنى الركاب 1 ويستوعب 2000 سيارة بحيث يقوم المسافر بركن سيارته فى الموقف وينزل منها راكبا الناقل الكهربائي. وأشار راشد إلى أن الطاقة الاستيعابية للناقل تبلغ 2000 راكب فى الاتجاه الواحد يعنى 4000 راكب، ويحتوى الناقل على 3 عربات، كل عربة منها تستوعب 170 راكبا، ومسافته 5 دقائق وسيتم تشغيله بعد 24 شهرا.