أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها المطلق وإدانتها لدعوات الاحتلال الإسرائيلي للتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، ومحاولات ترحيل الأزمة الإنسانية التي يفاقمها الاحتلال الاسرائيلي إلى دول الجوار. وأدانت المنظمة، في بيان، بشدة منع وصول المستلزمات الدوائية، والإغاثية، والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة، معتبرة ذلك عقابا جماعيا، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. كما جددّت مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، واتخاذ إجراءات فاعلة، لوقف كافة أشكال العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة. وأكّدت ضرورة توفير ممرات إنسانية، لتوفير الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة. وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدسالشرقيةالمحتلة. في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.