نفت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء، تلقيها رسميا أي مبادرة أمريكية - ¬أوروبية لإعادة إطلاق عملية السلام مع إسرائيل في الخريف المقبل. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين: لم نتلق رسميا أي مبادرة جديدة لكن نأمل أن تتوج الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية هذه الأيام لإحياء عملية السلام المجمدة بالنجاح رغم التعنت الإسرائيلي المتواصل. كما جدد عريقات مطالبة القيادة الفلسطينية لإسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس من أجل استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن أمس الثلاثاء: سنحاول إعادة إطلاق عملية السلام مع الأمريكيين في الخريف. وفي ذات السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم أن: البيت الأبيض يتوقع من إسرائيل أن تسلمها ردودها على مطالب الرئيس باراك أوباما حتى 12 من الشهر الحالي، وهو موعد المؤتمر النووي في واشنطن والذي دعي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو لحضوره، موضحة أن أوباما ينوي لقاء نيتانياهو على انفراد في حال وصوله إلى واشنطن لحضور المؤتمر. يذكر أن أوباما كان قد طلب قبل نحو أسبوعين في لقاء مع نيتانياهو في البيت الأبيض الحصول على أجوبة خطية بشأن مطالب محددة من بينها التعهد بأن يستمر تجميد البناء في المستوطنات إلى ما بعد فترة 10 أشهر حددتها حكومته، أي بعد 26 سبتمبر المقبل.