دخل الاتحاد العراقي لكرة القدم في مفاوضات مباشرة مع الصربي بورا ميلوتينوفيتش ليعود لتولى القيادة الفنية لاسود الرافدين خلال نهائيات كاس الأمم الأسيوية 2011. وأكد طارق احمد أمين سر مساعد الاتحاد العراقي في تصريحات لصحيفة مونديال العراقية انه هناك مفاوضات مع أكثر من مدرب لتولى تدريب العراق في البطولة الأسيوية وان كان بورا هو الأبرز خاصة وانه سبق له قيادة العراق في كاس القارات الأخيرة التي أقيمت بجنوب إفريقيا وخرج فيها الفريق من الدور الأول بالخسارة من اسبانيا بهدف دون مقابل والتعادل مع جنوب إفريقيا ونيوزيلندا سلبيا. ويمتلك بورا سجل حافل بالانجازات منذ أن بدأ التدريب بنادي اونام المكسيكي عام 1977 إلى عام 1981 , إلا انه سجل تاريخا حافلا من خلال قيادته للمنتخبات الوطنية ويكفى انه المدرب الوحيد في العالم الذي قاد 5 منتخبات مختلفة في النهائيات. وقاد بورا منتخب المكسيك خلال مونديال 1986 والذي استضافته المكسيك ونجح بورا في قيادة المنتخب المكسيكي الذي لعب في المجموعة الثانية إلى التأهل لربع نهائي المونديال خاصة بعد إن تخطى بلجيكا بالفوز بهدفين لهدف والعراق بهدف دون مقابل والتعادل مع بارا جوى بهدف لكل فريق ليواجه المنتخب البلغاري في دور ال16 ويفوز بهدفين دون مقابل قبل إن يودع المونديال بالخسارة من ألمانيا بأربعة أهداف لهدف بضربات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهى الوقت الاصلى للقاء بالتعادل السلبي. وكانت ثاني جولاته مع المونديال عندما فاجأ العالم وقاد المنتخب الكوستاريكى في مونديال 1990 وتأهل إلى الدور الثاني إلا انه ودع البطولة على يد تشيكوسلوفاكيا بالهزيمة بأربعة أهداف لهدف. وواصل بورا الظهور في المونديال وقاد المنتخب الامريكى خلال مونديال 1994 والذي استضافته أمريكا ونجح خلاله للتأهل إلى الدور الثاني إلا إن اصطدم بالمنتخب البرازيلي وخسر بهدف دون مقابل ليكمل فريق السامبا المشوار ويتوج باللقب. وعلى الرغم من نجاحه في قيادة المنتخب المكسيكي للتأهل إلى مونديال 1998 بفرنسا إلا انه قرر ترك المنتخب وتولى تدريب منتخب نيجيريا وقاده خلال المونديال إلى الدور الثاني وخرج على يد المنتخب الدنماركى بالخسارة بأربعة أهداف لهدف. وكان أخر ظهور لبورا في المونديال خلال في 2002 حيث قاد المنتخب الصيني إلا انه لم يحقق النتائج المبهرة التي تعود عليها المتابعين لكرة القدم وخرج الفريق من الدور الأول بالخسارة في ثلاث لقاءات. تولى بعدها الصربي عدد من الأندية إلا انه لم يحقق النجاح الذي حققه على مستوى المنتخبات قبل أن يقود منتخب العراق في مونديال القارات ويودع البطولة من الدور الأول.