هناك مواقف تدعو للعجب في الساحة الرياضية..والأعجب أن أصحابها يعيشون بيننا بوجه مكشوف ولا كأنهم عملوا أي شيء فيه إضرار بمصلحة الوطن !! حينما أتابع ما فعله بعض المسئولين في اتحاد الكونغو فو الأفريقي من المصريين لنقل المقر من مصر إلي ليبيا , أشعر بالخزي لأن بيننا من يعمل لسحب البساط من تحت أقدام مصرية ليبسطها وهو منحني مطأطئ الرأس تحت أقدام خارجية !! يسرد لي الزميل الدكتور يحي فوزي الصحفي في الزميلة الأهرام الرياضي وقائع يندى لها الجنين عن مصريين تحالفوا ضد المصري الدكتور عثمان العباسي رئيس الاتحاد الأفريقي للكونغو فو لكي يسحبوا منه الرئاسة لصالح شخص أخر من دولة أخرى أي كانت هذه الدولة وينقلوا بعد ذلك المقر من مصر . الصورة المخجلة لهؤلاء لا تختلف كثيرا عن تلك التي حدثت في مرات سابقة مع اتحاد رفع الأثقال الأفريقي لينتقل من مصر..وهي نفس الخطة مع اختلافات بسيطة التي تم رسمها لخطف رئاسة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وبخطة مشابهة قفز عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي للألعاب الرياضية على الاتحاد العربي لكرة السلة فأزاح رئيسه المصري اللواء حسنين عمران وولى الرئاسة لشخص أخر. أنا بالطبع لا ألوم السعد الذي أراد أن يقدم الاتحاد لأحد الأمراء وأن كان نشاطه قد نام في سابع نومه الآن فلا يهم المهم كان بالنسبة للسعد أن يبعد المصريين عن المناصب القيادية في الاتحادات الرياضية ليبقوا في مواقع الدرجة الثالثة .. أعضاء لجان ..وأحيانا ( شمشرجية ). وللأسف الشديد أن هناك عدد من الإداريين في اتحاداتنا الرياضية يعشقون دور الشمشرجي .. ينسون أنهم يمثلون مصر .. ويفكرون في مكاسب وقتية زهيدة ويتذرعون بخلافاتهم الشخصية مع أبناء وطنهم فيكون الغريب أولى وأقرب أليهم من القيادات المصرية. إن أمثال هؤلاء يكون بترهم من الوسط الرياضي فرض عين على كل مسئول في كل اتحاد محلي أو إقليمي وعلى المجلس القومي للرياضة. أتمنى من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أن يتم منع من تحالفوا ضد المسئولين المصريين في الاتحاد الأفريقي للكونغو فو ومن عملوا على نقل الرئاسة في الفترة الماضية خاصة وأن الاتحاد الدولي للكونغو فو لم يعترفوا بالانقلاب ولا بالمنقلبين ولا يزال متمسك بالدكتور عثمان العباسي رئيساً للاتحاد الأفريقي فهل من المعقول ألا نكون مع الشرعية ونترك الفرصة للشمشرجية لكي يمرحوا في الرياضة المصرية.