الجزائر طلبت من الاتحاد الانضمام للمنتدي.. وعقدت اجتماعاً لنقل أمانته العامة من مصر عبد المنعم أبو الفتوح رفض الدكتور «عبدالمنعم أبوالفتوح» الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب طلباً جزائرياً لانضمام الاتحاد إلي المنتدي الأورومتوسطي لعمادة الأطباء الذي ترعاه المجموعة الأوروبية، فيما اعتبر «إبراهيم الزعفراني» أمين عام لجنة الإغاثة بالاتحاد أن هدف المنتدي هو ضم إسرائيل ومحاولة سحب البساط من تحت أقدام مصر، والقضاء علي اتحاد الأطباء العرب نظراً لجهوده الإغاثية لفلسطين. كما رفض «أبوالفتوح» و«الزعفراني» محاولة جمعيات ونقابات من 5 دول عربية نقل مقر الأمانة العامة للاتحاد من مصر، وهي المحاولة التي بدت في اجتماع عقدوه أمس الأول الأحد بالجزائر، وأشار إلي أن هذه الجمعيات ليست من أعضاء الاتحاد. وكان الدكتور «الحكيم قاصب مصطفي» نائب رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين قد أرسل خطاباً إلي الدكتور «عبدالمنعم أبوالفتوح» الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب يطالبه فيه بانضمام الاتحاد إلي ما يعرف بالمنتدي الأورومتوسطي لعمادة الأطباء، والذي اختيرت له روما كمقر رئيسي ومستقر بعضوية دول البحر المتوسط الأوروبية والعربية، علي أن تكون الجزائر رئيساً لهذا المنتدي، وأضاف بالخطاب: إن المنتدي ترعاه المجموعة الأوروبية ويدخل في إطار مسار برشلونة والسياسة الجديدة للدول الأوروبية لحسن الجوار مع دول الشطر الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. وذكر أنه خلال المنتدي تم إبرام معاهدة الجزائر لأنظمة عمادة أطباء البحر الأبيض المتوسط، والتي تعتبر القاعدة القانونية لأي تشريع مستقبلي يمس أخلاقيات المهن الطبية والأنظمة الصحية للبلدان المعنية. من جانبه، رفض الدكتور «عبدالمنعم أبوالفتوح» خطاب الانضمام للمنتدي أو أي محاولة جزائرية لنقل مقر اتحاد الأطباء العرب من مصر إلي الجزائر أو فكرة إلغائه، وقال «أبوالفتوح»: إن المحاولات الجزائرية تأتي استمراراً لتداعيات مباراة كرة القدم بين منتخب مصر والجزائر في السودان، مؤكداً عدم قانونية الاجتماع الذي دعا إليه بعض الأطباء الجزائريين، وحضره عدد من الأطباء العرب يمثلون خمس نقابات وجمعيات طبية عربية هي: لبنان والإمارات وليبيا وعمان وقطر كمحاولة لنقل مقر الاتحاد. وأكد «أبوالفتوح» أن القائمين علي المؤتمر زعموا أنهم قاموا بنقل مقر الأمانة العامة من مصر إلي لبنان، وهذا غير صحيح بالمرة، فالأمانة العامة مقرها القاهرة منذ نشأة الاتحاد عام 1962 وحتي الآن. وكشف الدكتور «إبراهيم الزعفراني» أن محاولات عمادة الأطباء الجزائرية لإلغاء اتحاد الأطباء العرب هدفها إنشاء اتحاد أورومتوسطي علي مبادئ مسار برشلونة يضم كل دول حوض البحر المتوسط إلي الاتحاد بما فيها إسرائيل، وهو الهدف الحقيقي من وراء الاتحاد الجديد في محاولة لسحب البساط من تحت مصر، والقضاء علي اتحاد الأطباء العرب، نظراً لجهوده الإغاثية لفلسطين. وأكد «الزعفراني» أن الاجتماع الذي عقده بعض الأطباء العرب في الجزائر لنقل مقر الاتحاد من مصر غير قانوني، نظراً لأنهم يمثلون جهات غير رسمية أو عضوة بالاتحاد.