علن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب، إثر اجتماع مع وفد من القوات الدولية العاملة في جنوبلبنان "اليونيفل" مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن الوفد نقل مطلب إسرائيل بإزالة الخيمة على الحدود اللبنانيةالجنوبية، وطالب لبنان بتراجع إسرائيل عن شمال الغجر. وتابع ميقاتي، الوضع في جنوبلبنان "ملف التمديد لمهام قوات "اليونيفيل" في خلال اجتماع عقده، في حضور بو حبيب، مع قائد اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو على رأس وفد"، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لميقاتي. وقال الوزير بو حبيب في تصريح له بعد الاجتماع: "تم البحث في الأوضاع الأمنية في الجنوب، ونقلوا لنا مطلب الجانب الإسرائيلي بإزالة "الخيمة" فكان ردنا بأننا نريدهم أن يتراجعوا من شمال الغجر التي تعتبر أرضاً لبنانية. ونحن من ناحيتنا سجلنا نحو 18 انتهاكاً إسرائيلياً للحدود". ورداً على سؤال عن القرار الأممي الرقم 1701 والتجديد لليونيفيل، قال بو حبيب: "سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 يوليو الحالي، وسيتم في آخر أسبوع من أغسطس التجديد لليونيفيل، ولقد أبلغهم رئيس الحكومة أنني سأرأس الوفد اللبناني إلى نيويورك". يذكر أن مواطنين لبنانيين من بلدتي كفرشوبا ومزارع شبعا الحدودية جنوبلبنان كانوا قد نصبوا خيمتين في أرضهم للبقاء فيها بعد حادثة وقوف المواطن إسماعيل ناصر بوجه جرافة إسرائيلية كانت تقوم بتجريف أرضه في العاشر من يونيو الماضي. وعلى إثر ذلك تداعى أهالي بلدتي كفرشوبا ومزارع شبعا للاعتصام في أراضيهم وعمدوا إلى نصب خيمتين للبقاء فيهما. وأعلنت إسرائيل أن " حزب الله" هو المسؤول عن نصب الخيمتين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وطالبت بإزالتهما. فيما اعتبر "حزب الله" أن الخيمتين أقيمتا على أرض سيادية لبنانية، ومن حق المواطنين إقامة ما يشاؤون على أرضهم. من جهة أخرى، قامت إسرائيل قبل أيام بفرض سيطرتها على كامل بلدة الغجر، وبنت جداراً اسمنتياً حول كامل البلدة من ضمنها الجزء الشمالي من القرية. ودعت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل للعودة عن خطواتها الاستفزازية.
