أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أحال تقريره نصف السنوي حول الحرب في أفغانستان ولكن لا يذكر فيه أي تغيير في مجال الإستراتيجية أو الميزانية وذلك بعد أيام على زيارته الخاطفة يوم الأحد إلى هذا البلد. يُشار إلي أن القانون الأمريكي يفرض على الرئيس إحالة مثل هذا التقرير السري كل 6 أشهر إلى الكونجرس الذي يجيز صرف أموال للشئون العسكرية. وقال أوباما في رسالة يوم الثلاثاء إلى لجان القوات المسلحة والمال والعدل في مجلسي النواب والشيوخ: "أنهت إدارتي تحليلا سياسيا معمقا في نوفمبر الماضي وقدمت مقاربتي الجديد إلى الأكاديمية العسكرية في "ويست بوينت" في 1 ديسمبر 2009", وأضاف: "في ما يتعلق بتطوير هذه السياسة واصلنا إجراء محادثات مكثفة مع الكونجرس حول تطبيق هذه المقاربة الجديدة وسوف نطبق هذه السياسة ولا نعتقد أنها تحتاج لأية تعديلات مهما كانت بسيطة في الوقت الراهن". يُذكر أن أوباما كان قد قال يوم الإثنين إن التقدم في أفغانستان بطيء جدا وذلك إثر عودته من زيارة خاطفة ومفاجئة لأفغانستان التقى في خلالها الرئيس حامد كرزاي وجنودا أمريكيين منتشرين في هذا البلد.