تصاعدت حدة الغضب الجماهيري تجاه الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري عقب الهزيمة أمام اتحاد الشرطة بهدفين نظيفين في الجولة ال24 من الدوري العام امس الأثنين مما أدي إلي تراجعه إلي المركز التاسع في ترتيب الجدول. وطالبت الجماهير بضرورة تدخل الإدارة لإيقاف حالة التدهور الشديد للفريق قبل دخوله من جديد في صراع البقاء لاسيما وان موقفه الحالي لم يعد مطمئنا في ظل اقتراب فارق النقاط بينه وبين أندية المؤخرة باعتبار أن مستوي الأداء في المباريات الأخيرة لا يبشر بالخير. وحملت الجماهير البرازيلي كارلوس كابرال المدير الفنى للفريق مسئولية هذا التراجع بعد أن تسبب في إحداث حالة من الانقسام سواء داخل الجهاز الفني نفسه أو بين اللاعبين بتمسكه بإشراك اللاعبين البرازيليين الذين تعاقد معهم في فترة الانتقالات الشتوية رغم تواضع مستواهما بشهادة الجميع وذلك علي حساب عدد كبير من اللاعبين بالفريق وعلي رأسهم ريعو ومحمود فتحي ومحمد إبراهيم وإبراهيم الشايب. كما حملت الجماهير إدارة النادي جزء من المسئولية بسبب صمتها تجاه تلك المشاكل والأزمات التي تعتصر الفريق منذ انطلاق الدور الثاني دون أي تدخل حاسم من جانبها لتعديل الأوضاع تاركة الحبل علي الغارب للمدير الفني في إدارة شئون الفريق وفق هواه.