قال كرستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي، إن مصر قدمت يد العون للسودان، ولها دور كبير ومؤثر في استقبال الكثير من الوافدين السودانيين، عقب الأزمة التي اندلعت بها، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي بالفعل يقدم الدعم للسودان، متمنيا الاستقرار لهم في أقرب وقت. جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت مساء أمس الاثنين، بمقر مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية، بمبنى المعهد السويدي، بمناسبة أسبوع أوروبا، بحضور وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة السفير كرستيان بيرجر، إيمسجورد سفير السويد لدى مصر، وعدد من السفراء والقناصل بالإسكندرية والشخصيات العامة. وأضاف بيرجر، أن أوروبا والعالم عانى كثيرًا من جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى ترحيب الاتحاد الأوروبي بجميع الشركاء لتحقيق الأهداف والطموحات مع العالم كله. وتابع: "نطمح بعلاقات أوربية مصرية قوية من حيث الشراكة والتعاون ونأمل بتعاون مثمر في مجال الطاقة". وذكر أن الاتحاد الأوروبي يرحب بالتعاون والتكافل مع العالم كله خاصة الشرق الأوسط، متابعًا أن "الحرب الروسية أثرت على أوروبا، وعلى مصر بالتأكيد، ونحن نعمل على زيادة التعاون بين أوروبا ومصر لنكتشف ما يمكننا تحقيقه في القطاعات المختلفة، حيث إن مصر مصدر كبير للتجارة". وأشار إلى ارتفاع معدل السياحة في مصر، وزيادة أعداد السائحين الأوروبيين، وذلك عقب تراجع جائحة كورونا، فضلا عن التعافي بالنسبة لحجم الاستثمار الذي عانى كثيرًا بسبب "كوفيد 19". فيما أكد إيمسجورد سفير السويد لدى مصر، الاهتمام بالعلاقة الثقافية مع مصر من خلال الفعاليات الثقافية وغيرها، والتي لها دور كبير خاصة في الإسكندرية لدعم الحوار مع دول البحر المتوسط. وأوضح أن السويد لديها اهتمام كبير بالتعاون في مجال التجارة مع مصر، حيث إنها من أوائل الدول الإفريقية في التجارة مع السويد، بالإضافة إلى أن مصر من أهم دول أفريقيا للتجارة عامة، فضلا عن مدينة الإسكندرية خاصة والتي استفادت كثيرًا من حجم هذه التجارة.