بدأت القمة العربية في دورتها ال 22 اليوم السبت أعمالها في مدينة سرت الليبية حيث سلم أمير قطر الزعيم الليبي رئاسة القمة وطالب باتخاذ قرارات تتعدى الإدانة والشجب فيما يتعلق بالقدس. بدأ القذافي كلمته بالحديث عن تاريخ مدينة سرت التي تحتضن القمة ودعا القادة العرب إلى أن يتخذوا أفعالا بدلا من أقوال اعتادتها الشعوب العربية. أما عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية فقد أعلن أن المسيرة العربية للعمل المشترك تحت مظلة الجامعة لم تكن كلها مسيرة فشل، لكنها فشلت في مواجهة الخطر الإسرائيلي والصفاقة الواضحة في سياساتها خاصة الاستيطانية منها في القدس خلال العشرين سنة الماضية. وقال موسى: لا مكان في محافلنا لإسرائيل طالما ظلت بعيدة عن السلام ورافضة للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وتحدث موسى عن التحديات الإستراتيجية التي تواجه المنطقة كالخطر النووي ودعا إلى ضرورة الحوار مع إيران لتحديد العلاقات المستقبلية معها. في نهاية كلمته، اقترح موسى إنشاء رابطة جوار إقليمية تضم بعض الدول المجاورة على أن تكون البداية بتركيا. يذكر أن القمة انعقدت بحضور 13 قائدا عربيا وغياب باقي القادة.
