قالت الدكتورة نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن مبتغى اللجنة هو الحفاظ على الأسرة وعلى كل أفرادها وإعلاء المصالح الفضلى للطفل، مؤكدة أنها تحافظ على التمساك المجتمعي لأن الأسرة هي أساس المجتمع. وأضافت في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي مصطفى شردي، والمذاع على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، أن ما تعانيه الأسرة اليوم ينعكس على المجتمع، ونعاني من مشكلات اجتماعية تكون فيها الأسرة الضلع الأكبر. وأوضحت أن الملفات التي ستناقشها لجنة الأسرة تندرج تحت مرتكزات ثلاثة، في مقدمتها الطلاق وما بعده، العنف الأسري، والجرائم الإلكترونية الحديثة، مثل التحرش والابتزاز الإلكتروني، وهي ملفات تحتاج لتشريعات لتنظيم هذه المسألة. وأشارت إلى أنه من الممكن تقديم مقترح بتشريع أو قوانين بعد أن يتم التوافق عليها من كافة القوى الوطنية ورفعها للرئيس السيسي، وبالتالي تُحال إلى الجهات المعنية كقانون. وشددت على ضرورة إعلاء مصلحة الطفل، لأنه الأكثر تضررًا، موضحة أن هناك مقترحات تم تقديمها من عدة جمعيات نسائية بعد علمهم بوجود الحوار الوطني. وذكرت أن فكرة الانحياز لطرف على حساب طرف يضر بمصلحة الطفل، ولكن يتم إعلاء المصلحة الخاصة بالطفل والتماسك المجتمعي، قائلة إن هناك مشكلات يعاني منها المجتمع مثل الإدمان والانتحار والتطرف يجب أن تناقش ويؤخذ في الاعتبار العوامل التي تدفع الشباب إلى أن ينحو إلى هذا المنحى. وشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.
