كشفت التحقيقات الجارية في قضية "منظمة ارجناكون" الإرهابية المتهمة بالتخطيط للانقلاب على الحكومة واغتيال رجب طيب أردوجان رئيس الوزراء التركي، عن محاولة لإحداث وقيعة بين السنة والعلويين في البلاد. ولفتت صحيفة "صباح" التركية اليوم الجمعة، إلى ادعاءات، وصفتها ب "الصادمة" حول إدلاء أحد الشهود السريين في القضية بمحافظة أرزينجان "شرق البلاد"، بمعلومات حول قيام الجيش بتوزيع أسلحة على القرويين في المحافظة من أجل فتح الباب للاقتتال بين السنة والعلويين. من جانبها، ذكرت صحيفة "يني شفق" أن الأسلحة تم دفنها عندما بدأت التحقيقات في قضية منظمة أرجناكون قبل عامين، وأن إيلهان جيهان ار المدعى العام الجمهوري لمدينة أرزينجان، الذي ألقي القبض عليه الشهر الماضي بتهمة الانضمام غلى منظمة أرجناكون في أرزينجان، حاول تسوية موضوع هذه الأسلحة وإخفاء حقيقتها في محاضر التحقيقات التي كتب بها أن الأسلحة كانت تابعة لبعض المهربين.