شهد موقع إسلام اونلاين عاصفة إدارية كبيرة في الأيام الماضية بعد أن قامت جمعية البلاغ القطرية - الممولة الرئيسية للموقع – بمحاولة لتصفية العاملين المصريين وإغلاق مقر الموقع بالقاهرة ونقل إدارته إلى إدارة جديدة في الدوحة. وفوجئ العاملون بالموقع بوقف إمكانية دخولهم على شبكة التحميل ووقف كلمات السر الخاصة بهم، مع بدء تحميل الأخبار ونشرها من قطر، وحدث هذا في وقت متزامن مع سخونة الأحداث في القدس، وقد رفض العاملون المصريون التسليم لقرارات الإدارة واعتصموا بمقر الموقع، وبعثوا برسائل استغاثة لدكتور يوسف القرضاوي – رئيس مجلس إدارة الجمعية والأب الروحي للموقع – وهو ما استجاب له القرضاوي بوقف مبعوثي الجمعية المسئولون عن الأحداث الأخيرة وتعيين رئيسا جديدا للجمعية. ولاقت الأحداث الأخيرة بالموقع اهتماما إعلاميا كبيرا سواء داخل مصر أو خارجها من مختلف وسائل الإعلام. ويعتبر موقع إسلام اونلاين منذ بدء انطلاقه عام 1999 الموقع الإسلامي الأول من نوعه والأشهر والأعلى في نسبة الدخول عليه، وعلى مدى هذه السنوات استطاع الموقع أن يقدم خدمة متميزة سواء على الجانب الديني أو الاجتماعي أو الإخباري أو في مجال الرد على الفتاوى والاستشارات. وقدم الموقع خدمات متنوعة بينها المكتبة الرقمية ووحدة التدريب الإلكتروني "تواصل" وخدمة البث الإذاعي ومشاركته في موقع الحياة الثانية "second life" ، وتقديمه لمواقع فرعية متميزة منها الموقع الشبابي عشرينات والموقع المتخصص إسلاميون، والموقع الفكري مدارك. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الموقع يجتذب يومياً أكثر من 120 ألف زائر من مختلف بقاع العالم، وقدم عدد من الباحثون رسائل دكتوراة حول الموقع على مدى السنوات الماضية. يمكنكم متابعة تطورات الأحداث من خلال الروابط الأتية (إسلام أون لاين) يهدد بفصل 250 عاملا منعونا من الكتابة للدفاع عن الأقصى.. شعار محررى إسلام أونلاين تصفية تعسفية لموظفي إسلام اونلاين وتحول الأزمة إلى الشرطة العاملون في إسلام أونلاين يبدءون تصعيداً ضد الإدارة القطرية القرضاوى يصدر قرار بوقف تسريح موظفي إسلام اونلاين إنقاذا لإسلام اونلاين.. الشيخة مريم آل ثاني مديرة لجمعية البلاغ بيان حول حقيقة الأوضاع في (إسلام أون لاين) أزمة إسلام أون لاين في صحف بريطانيا