جمد النادي الأهلي مفاوضاته مع إسلام على ومحمد الكردانى واحمد صقر ومحمد جاد لاعبي السلة المنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالي واللذين تخطوا سن ال28 حيث أرجأ النادي هذه المفاوضات إلى نهاية الموسم وهو التصرف الذي لاقى دهشة من اللاعبين خاصة وإنهم يريدون تحديد مصيرهم مع الأهلي وما إذا كان النادي يحتاج إلى جهودهم أو الاستغناء عنهم. وقد تلقى اللاعبون عدة عروض من بعض الأندية المنافسة للأهلي مثل الاتحاد والجزيرة والجيش والزمالك بشأن الانضمام إليها عقب انتهاء الموسم الحالي إلا أنهم لم يستقروا على القرار النهائي خاصة وأنهم يضعون الأولوية للأهلي في التجديد قبل الرحيل إلى أي ناد آخر. وعلى الجانب الآخر كثف الجهاز الفني بقيادة سيد صابر مفاوضاته مع لاعبي الفريق اللذين لم يتخطوا سن ال26 سنة ويطلق عليهم تحت السن وهم إبراهيم أبو خضرة وإبراهيم الجمال وكريم شمسية ومصطفى شعوط ومحمد عدلي ومحمود الجزار حيث يسعى الجهاز الفني للحصول على توقيع اللاعبين لمدة أربع سنوات مقابل الحصول على مبلغ مالي مناسب لاسيما وأنهم فى بداية مشوارهم مع اللعبة ولكن حتى الآن لم يستقر الأمر داخل النادي خاصة وان بعض اللاعبين يتحفظون على مدة العقد خاصة ان الأهلي يسعى لتفادى لوائح الاتحاد التي تنص عادة على إلزام الأهلي بدفع مبلغ مالي للاعبيه يصل إلى 50%كحد أدنى من قيمة العروض التي تقدم لهم خارجيا وهو الأمر الذي يسعى الأهلي للتخلص منه عن طريق التعاقد لمدة أربع سنوات. ولم يصل صابر إلى اتفاق نهائي مع مصطفى الشافعي ومودى الجارحى وهم المجموعة الثالثة من اللاعبين المنتظر التجديد لهم مع نهاية الموسم حيث أن سنهم لم يتجاوز 28 سنة خاصة وان الثنائي تلقوا عروض خارجية بأسعار عالية وهو ما يحتم على الأهلي الوصول معهم إلى نقطة التقاء في ظل لوائح الاتحاد التي تنص على إلزام الأهلي بدفع 70%من قيمة العروض المقدمة إليهم خارجيا وإلا جاز للاعبين الرحيل عن الأهلي دون قيد أو شرط وفق لوائح اتحاد السلة.