اعتصم عشرات الفلسطينيين ونشطاء العمل الشعبي الفلسطيني وسط مدينة رام الله الثلاثاء للاحتجاج على الممارسات الإسرائيلية في القدس وطالبوا القيادة الفلسطينية بوقف المفاوضات بشكل نهائي. وذكرت مصادر فلسطينية أن 11 فلسطينيا قد أصيبوا بجراح في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء في بلدة نعلين قرب رام الله، وبلدة بيت أمر شمال الخليل في الضفة الغربية. من جانبه، أكد واصل أبو يوسف، منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، أن كافة الظروف الآن باتت مهيأة لانتفاضة جماهيرية شعبية شاملة في كل الأراضي المحتلة نتيجة الضغط والاضطهاد الذي بات يمارسه الاحتلال بعنف شديد تجاه الفلسطينيين ومقدساتهم وهويتهم. وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت بين أهالي قرية بلعين غرب رام الله، والقوات الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي على المتظاهرين، كما قامت اعتقلت القوات الإسرائيلية باعتقال شاب خلال المواجهات التي اندلعت بعد خروج طلبة مدارس القرية في مسيرتين لنصرة للمسجد الأقصى وللاحتجاج على الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس. كانت القوات قد أغلقت مدخل القرية باعتبارها منطقة عسكرية محظورة وتواجدت بشكل مكثف على المدخل وعلى امتداد الجدار العازل وأطلقت النار على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة ثمانية منهم بجراح خطيرة.