أبدى رئيس وزراء حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية، استغرابه مما سماه "اليد الثقيلة التي تضعها السلطة رام الله على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية"، لمنعه من الوقوف بوجه الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في الضفة والقدس. وطالب هنية الشعب الفلسطيني وقياداته وفصائله "بتوحيد الصفوف كما لم يحدث من قبل" للدفاع عن القدس، وعبر عن اعتقاده بأن القدس تظل ذات طبيعة إسلامية مرتبطة بالقرآن والعقيدة، وأكد أن حماس وحكومة غزة ستستمر في التحرك للدفاع عن القدس بدوافع العقيدة الإسلامية وقال "لا تخافوا من الحرب الدينية". وأضاف هنية أن حكومة غزة لن تغير مواقفها من دعم القدس والمرابطين للدفاع عن المسجد الأقصى، وطالب من سماهم "جنرالات الحجارة في شوارع القدس العتيقة"، بالثبات حتى النصر وأعرب عن ثقته في هزيمة الاحتلال الإسرائيلي، ومن سماهم "الخونة من أتباع الاحتلال". جاء ذلك خلال كلمة تليفزيونية تم بثها الثلاثاء من غزة، خلال فعاليات يوم الغضب الذي دعت له حماس والحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر وفصائل فلسطينية أخرى في الضفة وغزة وأراضي 48، احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بضم مسجد بلال بن رباح في بيت لحم، والحرم الإبراهيمي في الخليل ثم هدم مسجد بلال في نابلس.