يبدو أن بولندا تتجه لمواصلة شراء النفط الروسي في يناير المقبل، منتهكة تعهدا قطعته البلاد بوقف استيراده تماما بنهاية العام الجاري. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس عن إيجور ديومين، المتحدث باسم شركة "ترانزنفت بي جيه إس سي" المشغلة لخط أنابيب النفط الروسي الذي يحمل نفس الاسم، إن خطة شحن النفط للشهر المقبل تشمل تسليم 500 ألف طن من الخام الروسي إلى بولندا عبر بيلاروس. وفي وقت سابق، قالت وزيرة المناخ البولندية آنا موسكفا إن وقف التدفقات من "ترانزنفت بي جيه إس سي" عبر خط الأنابيب سيتطلب فرض عقوبات، مشيرة إلى إمكانية استمرار الصادرات الروسية. كان من المرجح منذ أسابيع إمكانية الاستمرار حتى يناير المقبل، حيث أشار مسؤولون بالفعل إلى أن بولندا قد تحتاج إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي لوقف الواردات عبر خط الأنابيب. كانت بولندا وكذلك ألمانيا قد تعهدت في وقت سابق من هذا العام بأنها ستوقف شراء النفط من روسيا بنهاية هذا العام. كان احترام ذلك التعهد دون الإضرار بالاقتصاد أمرا صعبا. من ناحية أخرى، يعتقد أن ألمانيا تسعى للحصول على خام النفط عبر شبكة خطوط الأنابيب الروسية، على الرغم من أن برلين أشارت إلى أن البراميل التي تحصل عليها هي من كازاخستان فعليا. ويتابع السوق كيف ستتأثر إمدادات النفط الروسية بعد فرض مجموعة السبع الكبرى عقوبات على روسيا.
