بدأ جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي محادثات في القدس اليوم الثلاثاء لتهيئة الساحة أمام استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وهو ما يضع حدا لفترة الجمود التي دامت أكثر من عام في عملية السلام. فقد بدأ بايدن وهو أرفع مسئول أمريكي في إدارة الرئيس باراك أوباما يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية زيارته الحافلة بالمواعيد بلقاء الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في القدسالمحتلة صباح اليوم . وكان جورج ميتشل مبعوث أوباما الخاص بالشرق الأوسط قد أصدر مساء الإثنين الإعلان الرسمي الذي طال انتظاره عن اتفاق الجانبين على إجراء مفاوضات غير مباشرة رغم غضب الفلسطينيين من قرار إسرائيل منح تصريح استثنائي ببناء 112 وحدة سكنية بمستوطنة يهودية بالقرب من القدس. وقال ميتشل في بيان أصدره من بالقدس "إنه مما يبعث على السرور أن القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية وافقتا على إجراء مفاوضات غير مباشرة". وأضاف المبعوث الأمريكي أنه يأمل أن المفاوضات غير المباشرة سوف "تفضي إلى مفاوضات مباشرة في أقرب وقت ممكن". وقال إنه لا يزال يتم إجراء مباحثات حول "الهيكل والنطاق" وأنه سيعود إلى المنطقة الإسبوع المقبل لمواصلة المباحثات. يذكر أن الفلسطينيين يريدون إطارا زمنيا مدته 4 شهور للمفاوضات. ورفض الفلسطينيون الدخول في مفاوضات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو الذي يتزعم حزب الليكود اليميني وطالبوا بتجميد كافة أشكال البناء في المستوطنات بالضفة الغربيةوالقدسالشرقية دون أي استثناء. ومن المقرر أن يزور بايدن مدينتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية يوم الأربعاء.