أعلنت حركة طالبان باكستانية المتحالفة مع تنظيم القاعدة مسئوليتها عن الاعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهد مركزا للشرطة وأسفر عن 15 قتيلا على الأقل يوم الاثنين في لاهور شرق باكستان. وتسبب الانفجار في إصابة 68 شخصا وانهيار المبنى الواقع في مناطق "موديل تاون" السكنية الراقية بالمدينة. ويبحث عمال الإغاثة عن عشرات من الموظفين المفقودين تحت أنقاض المبنى الذي كانت تستخدمه وكالة التحقيقات الخاصة (إس.آي.إيه) وهي وحدة شرطة لمكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب وعاصمته لاهور. وتسبب الانفجار الذي سمعه السكان في مختلف أنحاء المدينة أيضا في إلحاق أضرار بالعديد من المباني المجاورة والمركبات في منطقة موديل تاون حيث يعيش عدد من السياسيين من بينهم رئيس الوزراء السابق نواز شريف. وذكر طالب في أكاديمية القرآن وهي معهد إسلامي قريب "كنا نحضر محاضرة عندما وقع انفجار ضخم. لقد هشم زجاج النوافذ..وأطاح بى مسافة عدة أقدام" وقال جاويد أكرم مدير مستشفى جنة إن ثمانية من مسئولي الأمن من بين القتلى الإثنى عشر. وقتلت امرأة كانت تصطحب ابنتها إلى المدرسة أيضا. والفتاة في حالة حرجة ومن بين الضحايا المصابين 13 امرأة.